بمناسبة اليوم العالمي للأم، نظمت جمعية الواحة الخضراء حفل استقبال على شرف رائداتها توج بمحاضرة للأستاذ عبد اللطيف اقجي حول موضوع التعبئة الشاملة للمرأة المغربية من أجل إصلاحات دستورية متحضرة وجهة موسعة عادلة، أبرز من خلالها المحطات البارزة التي قعطها الدستور المغربي من بداية الاستقلال الى الاقتراحات الإصلاحية الذي تقدم بها الملك محمد السادس في 9 مارس 2011 والتي ارتكزت على سبعة محاور تهم تعددية الهوية المغربية الموحدة وفي صلبها الأمازيغية ، دولة الحق والمؤسسات، وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، الارتقاء بالقضاء الى سلطة مستقلة، وتعزيز صلاحيات المجلس الدستوري، توطيدا لسمو الدستور، توطيد مبدأ فصل السلط وتوازنها، وتعميق دمقرطة وتحديث المؤسسات وعقلنتها. حكومة منتخبة بانبثاقها عن الإرادة الشعبية، تكريس تعيين الوزير الأول من الحزب السياسي، الذي تصدر انتخابات مجلس النواب، تقوية مكانة الوزير الأول ، كرئيس لسلطة تنفيذية فعلية، تعزيز الآليات الدستورية لتأطير المواطنين، بتقوية دور الأحزاب السياسية في نطاق تعددية حقيقية، وتكريس مكانة المعارضة البرلمانية، والمجتمع المدني، تقوية آليات تخليق الحياة العامة، وربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة ودسترة هيآت الحكامة الجيدة، وحقوق الإنسان، وحماية الحريات. والمحور الثاني تحدث فيه المحاضر عن الجهوية الموسعة بإعطاء نظرة عامة عن مفهوم الجهوية الموسعة دوليا ووطنيا ودورها في الرفع من مستوى التنمية بالبلاد وإعطاء فرصة للمرأة لإبراز دورها السياسي. واختتم اللقاء بمناقشة عامة أبان من خلالها المتدخلات عن مستوى الوعي الذي عرفته المرأة المغربية وعبرن عن إستعدادهن للانخراط في التعبئة من أجل إنجاح الإصلاحات الدستورية الجديدة والجهوية الموسعة.