شارك المغرب،لأول مرة ،في المعرض السياحي «شاينا أوت باند ترافل أند توريزم ماركيت»،الذي افتتحت فعالياته يوم الأربعاء ببكين،والذي يشكل مناسبة للكشف عن المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة،واستكشاف الإمكانات الكبيرة للسوق السياحية الصينية. وحضر المغرب في الدورة التاسعة للمعرض برواق أشرف على تهيئته المكتب الوطني المغربي للسياحة ويروم النهوض بوجهة المغرب بشكل أفضل لدى مهنيي الأسفار والسياحة بالصين. وأضحى معرض « شاينا أوت باند ترافل أند توريزم ماركيت»،المخصص للسوق الصينية المصدرة،موعدا رئيسيا ناميا لفاعلي القطاع الصينين الراغبين في الالتقاء بشركاء قدموا من مختلف أنحاء العالم. وأكد مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بالصين خالد فتحي،أن هذه المشاركة الأولى للمغرب تندرج في إطار استراتيجية المكتب الرامية إلى النهوض بوجهة المغرب ضمن أفضل الوجهات على مستوى السوق الصينية. وأضاف « نطمح من خلال هذه المشاركة،خلق جسر للتواصل المباشر بمهنيي الأسفار والسياحة الصينيون،وتقديم العرض السياحي المغربي في أفق اكتشاف زبناء محتملين في الصين،السوق التي تتميز بدينامية كبيرة من حيث التدفقات السياحية «. وذكر بأن الصين ستكون السوق الأولى المصدرة للسياح في أفق 2020 حسب توقعات المنظمة العالمية للسياحة. وشكل المعرض مناسبة للمهنيين الصينيين للاستفادة من تواجد فاعلي القطاع المغاربة في عين المكان ،للاستفسار عن المنتوجات السياحية المغربية،الموجهة خصيصا للسوق الصيني. ولهذه الغاية،انكب المكتب الوطني المغربي للسياحة والفاعلون المغاربة على إطلاع المهنيين الصينيين على العروض السياحية بالمغرب،ووضع في متناولهم ملصقات ومنشورات تلقي الضوء على جمالية المواقع الطبيعية التي يزخر بها المملكة. وشكلت هذه التظاهرة التي انتهت فعالياتها يوم 15 أبريل الجاري،مناسبة لأربعة آلاف من مهنيي القطاع ،الذي قدموا من مختلف ربوع العالم للتواصل بشكل مباشر مع نظرائهم الصينيين لتطوير أنشطتهم على مستوى السوق الصينية .