خلفت مضامين مداخلة ألقاها الشاعر العربي الكبير أدونيس مؤخرا في الجزائر ردود فعل غاضبة من طرف بعض الأوساط الإسلامية، حيث استنكر الشيخ عبد الرحمان شيبان رئيس جمعية المسلمين في الجزائر التصريحات التي أدلى بها أدونيس، واعتبرها «إهانة للإسلام الذي هو دين الدولة الجزائرية». وأضاف بيان جمعية العلماء المسلمين: «ردا على ما صرح به الدكتور أدونيس في محاضرة له بالمكتبة الوطنية الجزائرية، من طعن في التعاليم الإسلامية الصريحة، قرآنا وسنة، وتجريح سافر، ساخر، في علماء الإسلام وفقهائه المجتهدين، القدماء والمعاصرين، ودعوته المسلمين إلى التخلي عن الدين بمثل أقواله «إن طريق النهضة لا يتقدم بنا كمسلمين، إلا إذا أحدثنا قطيعة تامة مع تراثنا الديني، وتبنينا منظومة فكرية حداثية ترفض تقديس المقدسات الإسلامية». كما توقف البيان عند تصريح أدونيس «العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري»، وقوله في المرأة إنها: «لا وجود قانوني لها في النص القرآني وأنها ليست حرة ولا سيدة مصيرها»، وأنها: «أداة لإشباع غريزة الرجل». واعتبر بيان الشيخ شيبان أن ما قاله أدونيس عبارة عن تعد صارخ على الإسلام، جاء من «شاعر إباحي ملحد، يدعى بغير اسمه ولقبه ويكتب شعرا بلاروح ولا نغم».