سجلت الدورة السادسة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية و التي دارت رحاها نهاية الاسبوع المنصرم عودة تحرك الآلة الهجومية للفرق المتنافسة بعد العقم الذي أصابها في الدورات الاخيرة ، وكان الملعب البلدي بالحسيمة شهد أكبر حصة في الاسبوع بعد ان اثقل المحليون شباك الاتحاد القاسمي بخمسة اهداف مقابل اثنين مما اعاد البسمة لأصحاب الأرض و جماهيره الغاضبة ، و عرفت الجولة عودة أربع فرق بانتصار من خارج الميدان، فسطاد المغربي عاد من الدارالبيضاء بثلاث نقط اللقاء الذي حل خلاله ضيفا على الاتحاد البيضاوي معمقا جرح المحليين الذين ما يزالون يعانون أزمة نتائج منذ انطلاق البطولة ،وكان الرباطيون عرفوا كيف يخرجون من هذه الدورة و تمكنهم من الاستمرار في الريادة الى جانب الفتح الرياضي .. وكانت عودة الوداد الفاسي بانتصار ثمين على حساب الراك اعلانا عن استفاقة ابناء ابي الجنود و نسيان ما حصل من ضغط في خضم الاسبوع المنصرم بعد خروج الفريق من ازمة الاستئناف التي خلفتها استقالة السبتي و عودته السريعة لاحضان الوداد ، اتحاد المحمدية بدوره عرف كيف يطيح بالمراكشيين الذين سجلوا الهزيمة الأولى بالقسم الثاني مما يفرض عليهم اعادة ترتيب اوراقهم قبل الدخول في الحسابات..شباب هوارة غير المنتظم عاد بدوره بنتيجة الانتصار من البيضاء و كان هذه المرة على حساب وفاء وداد الذي يقبع بهذه النتيجة السلبية في قعر الترتيب في الوقت الذي انتقل فيه الهواريون الى الصف الخامس بفارق النسبة العامة النادي المكناسي استطاع تحقيق الانتصار على حساب النهضة السطاتية و اتحاد تمارة خرج متفوقا في قمة اسفل الترتيب لينتعش في الدورتين الاخيرتين وينتقل وسط الترتيب بعد اطاحته بالرشاد البرنوصي الذي مايزال غارقا في الذيل ، وكاد اتحاد طنجة من تحقيق العودة بانتصار من برشيد على حساب اليوسفية المحلي الذي استطاع في اللحظات الأخيرة ادراك التعادل . و انتهت القمة التي احتضنها المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط لفائدة المحليين بعد انتصار الفتح الرباطي في اللحظات الأخيرة على اتحاد الفقيه بنصالح الذي اكد ان وجوده بهذا القسم لم يكن بالصدفة و ثقته بنفسه تزداد دورة بعد اخرى ليستمر في الصف الثالث خلف كل من الفتح و سطاد.. و كانت الدورة شهدت سقوط فرق البيضاء التي لم تعرف تحقيق نتائج ايجابية تذكر و تتقاسم بينها مؤخرة الترتيب بعد الدورة السادسة في انتظار ما ستسفر عليه الاسابيع القادمة ....