تميزت الدورة الثانية من بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم بتسجيل ثلاثة تعادلات و انتصارين خارج الميدان في الوقت الذي استطاع فيه فريقان فقط من تحقيق الانتصار بميدانيهما .. وسجل الفتح الرياضي الانتصار الثاني له على حساب النادي المكناسي في قمة الدورة بهدف يتيم سجله اللاعب باخوش ليبصم على حسن انتدابات الفريق الرباطي لهذا الموسم والاستمرار ضمن طابور زعامة الترتيب إلى جانب الاتحاد القاسمي و سطاد المغربي ، و هما الفريقان اللذان استطاعا تثبيت مكانهما و العودة بنقط المباراتين اللتين جمعتا الأول بالاتحاد البيضاوي بعقر هذا الأخير ليخلف أزمة تنظيمية في تركيبته البشرية دفعت المحبين بمطالبة الرئيس بتقديم استقالته مع انطلاق البطولة ، و عودة الثاني بنتيجة ايجابية على حساب الرشاد البرنوصي الذي ما يزال قابعا في المؤخرة بدون نقط . واستفاد يوسفية برشيد من استقباله لشباب هوارة حين تمكن أبناء اليوسفية من تسجيل الانتصار بهدفين دون رد.. باقي لقاءات الدورة انتهت نتائجها بالتعادل و تقاسم النقط بين الفرق المتنافسة ،فوداد فاس يبدو انه لم يجد إيقاعه بعد بالرغم من الترسانة البشرية التي يتوفر عليها واكتفى بتعادل سلبي أمام اتحاد طنجة الذي عوض عن نتيجة الأسبوع المنصرم و العودة لمدينة البوغاز بنقطة من قلب فاس .. نعادل مماثل سجل البياض بين وفاء وداد و نهضة سطات التي استطاعت العودة بنقطة من قلب البيضاء ليسجل تعادله الثاني في دورتين دون الوصول إلى الشباك مما يؤكد على صلابة الدفاع السطاتي وتفوقه على الآلة الهجومية التي ما تزال تعرف العقم في انتظار الدورات المقبلة .. التعادل السلبي الثالث في الدورة سجل في مباراة اولمبيك مراكش و ضيفه شباب الريف الحسيمي، فأبناء البهجة لم يستطيعوا استغلال استقبالهم بميدانهم لتأكيد نتيجة الأسبوع المنصرم و اكتفوا باقتسام النقاط مع الضيوف الذين كانوا مطالبين بتحقيق نتيجة ايجابية خصوصا بعد التعثر في اللقاء الافتتاحي للبطولة الأسبوع المنصرم وإعادة الثقة لجماهيره .. أبناء مدينة الزهور»اتحاد المحمدية « يبدو انهم مستعدون هذه السنة لتسجيل بصمتهم في الدوري وكادوا أن يعودوا من الدارالبيضاء بنقط المباراة الثلاث لكن أبناء ماندوزا كان لهم رأي آخر و استطاع الراك العودة في النتيجة و تسجيل التعادل في الشوط الثاني من المباراة التي عرفت سيطرة ميدانية للضيوف..