ألقت مصالح الشرطة بقصبة تادلة القبض على قاتل التلميذ (أمين التاغي) أثناء قيامها بحملة تمشيطية بأحياء المدينة أسفرت عن توقيفه وهو في حالة سكر... وترجع هذه الجريمة إلى مساء يوم 22 مارس 2011 عندما كان الضحية الذي يدرس بثانوية مولاي رشيد السنة الأولى باكالوريا عائدا بمعية أحد أصدقائه من دروس الدعم والتقنوية فاعترضه القاتل الذي صوب إليه طعنة من سكين على مستوى العنق، وفر بعدما استولى على هاتفه النقال. وفور شيوع الخبر عمت مظاهر الحزن والأسى بين العاملين بثانوية مولاي رشيد التأهيلية وتلاميذها الذين استنكروا الجريمة كما تظاهر مئات التلاميذ في شوارع المدينة احتجاجا على مقتل زميلهم المشهود له بالاستقامة وحسن السلوك. وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من مدخل المدينة نحو مقر الشرطة حيث ردد خلالها التلاميذ شعارات تستنكر الوضع الأمني الذي آلت إليه مدينة قصبة تادلة، التي كانت في السابق آمنة ونادرا ما تعرف جريمة قتل. وفسرت مصادر من قصبة تادلة أن أعمال الشغب التي عرفتها مباراة كرة القدم التي جمعت بين شباب قصبة تادلة والرجاء البيضاوي سببها مقتل التلميذ أمين التاغي على يد أحد المنحرفين نتيجة غياب الأمن بقصبة تادلة وخاصة وأن المباراة جاءت في وقت مازال فيه حادث مقتل التلميذ حديث المدينة .