تعرضت مؤخرا المسماة إيزة العباسي متزوجة ولها أبناء لاعتداء بدوار أخنيزان جماعة اكطاية دائرة قصبة تادلة من طرف (س. أ) وأخيه (ج.أ)، اللذان هاجما منزل أسرتها الصغيرة بالحجارة وداهماه معتدين عليها بالسلاح الأبيض ومتسببين لها في جروح خطيرة بيدها اليسرى وعلى مستوى الرأس والوجه. واستمر الهجوم والرشق بالحجارة إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي مما اضطر معه زوجها إلى الاستغاثة بمصالح الوقاية المدنية التي نقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى قصبة تادلة على الساعة الثالثة صباحا، وأخبرت مصالح الدرك بالواقعة. وسبق للضحية أن تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة في نفس اليوم مرفوقة بشهادة طبية تحدد العجز في 25 يوما ومعززة بثلاثة شهود عيان. ورغم خطورة الموقف فإن عناصر الدرك لم تحضر إلى عين المكان إلا يوم السبت زوالا، وبمجرد مغادرتهم رفع المعتديان من وتيرة اعتداءاتهما المتكررة على منزل الضحية وخصوصا بالليل. وهو ما يدفع إلى التساؤل عن دور النيابة العامة والدرك في حماية أمن هذه المواطنة وسلامتها البدنية كحق أساسي يضمنه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأيضا عن من يحمي هذان المعتديان ويشجعهما على الاعتداء وتكراره