توقف أرباب شاحنات نقل وبيع الرمال أخيرا عن العمل لمدة خمسة أيام بعد منعهم من التزود بهذه المادة الأساسية في عملية البناء من مقلع بواد سلوان والقريب من المدينة. وأرجع المضربون عن العمل سبب توقفهم الجماعي عن العمل إلى عدم تحديد الجهات المسؤولة المقلع المزمع استغلاله، ولكن السلطات لم تتأخر كثيرا، إذ تم تحديد مكانا محددا لاستغلاله وفك الاعتصام وبدأ أرباب الشاحنات عملهم كالعادة لكن هذه المرة مع زيادة صاروخية وصلت ستون(60) درهما، أرجعوها إلى تكاليف إضافية نتيجة بعد المقلع، وقد تفاجأت الساكنة بهذه الزيادة الكبيرة غير المبررة، إذ صرح أحد الساكنة للعلم وهو في طور القيام ببعض الإصلاحات في مسكنه عن تذمره من هذه الخطوة الانتهازية مطالبا الجهات المسؤولة بالنظر في هذا الأمر وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي. ونشير الى أن أرباب هذه الشاحنات حسب مصدر عليم، لا يؤدون ولو سنتيما مقابل استغلال المقالع سواء الرملية أو الأحجار. إقدام السلطات المحلية على خطوات من أجل حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية شيء إيجابي، ولكن حماية جيوب المواطنين من الاستنزاف والرفع من قدراتهم الشرائية كذلك أمر مطلوب وبإلحاح.