أظهرت دراسة أميركية أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أقل عرضة بثلاث مرات للإصابة بسرطان الأمعاء. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين في جامعة واشنطن للطب في سانت لويس وجدوا أن من يمارسون رياضة منتظمة أقل عرضة بنسبة 16% للإصابة بأورام في الأمعاء، وأقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بأورام كبيرة ومتقدمة من هذا المرض. ونقلت المجلة البريطانية للسرطان عن الباحثين قولهم إنهم توصلوا إلى أكثر الأرقام دقة والتي تظهر أن المعدلات المنخفضة من الرياضة مرتبطة بتطور الأورام في الأمعاء. وقد تتطور هذه الأورام التي تكون في البداية أوراما حميدة، إلى أورام سرطانية. وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة كاتلين ولين إن الدليل يظهر حاليا ارتباطا واضحا بين التمارين الرياضية وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لكن ليس من الواضح بالضبط حتى الآن سبب وجود هذا الرابط. وأوضحت أن الرياضة على سبيل المثال تخفف الالتهاب الذي يرتبط بسرطان الأمعاء، وهي تخفض معدلات هرمون الأنسولين وتحسن ردة فعل الجسم على زيادة معدلاته في الدم والتي تزيد خطر الإصابة بهذه الأورام. كما تحسن الرياضة نظام المناعة، خصوصا إذا مورست في الخارج للحصول على الفيتامين «د» المهم أيضا لسرطان الأمعاء.