توصلنا من الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ببيان جاء فيه: عقد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماعا في بحر الأسبوع الماضي، وهو يستعد من خلاله لعقد مؤتمره الوطني القادم حيث تناول مختلف القضايا التي تهم قطاع الشباب والرياضة والأولويات التي تهم الموظفين التابعين لهذه الوزارة في ظل الظروف الراهنة وأهمية هذا القطاع باعتباره يشتغل بشكل مباشر إلى جانب الطفولة والشباب المغربي في الحقل الجمعوي والرياضي والشبابي عموما.. وأمام النقص الذي يعانيه القطاع على مستوى الموارد البشرية فقد وقف المكتب التنفيذي على هذه النقطة بشكل كبير خصوصا وأن الوزارة تعاني خصاصا مهولا في هذا الجانب بمختلف المؤسسات التابعة لها إن على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي أو المحلي.. واعتبار لهذه الظروف وحجم أعداد الخريجين المصطفين في خانة العطالة منذ سنوات، دون إيجاد حل شامل لقضيتهم، ونظرا للحركات الاحتجاجية التي يقوم بها مجموعات الخريجين أمام مبنى الوزارة الوصية من أجل المطالبة بحل لمشكلتهم في التوظيف بناء على الشروط المعمول بها منذ فتح المعهد الملكي لتكوين الأطر فقد استقبل المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة وفدا عن مجموعة خريجي المعهد الملكي قصد تدارس قضيتهم والتحسيس بها.. وعلى إثر ذلك فقد تم إصدار البيان التالي: إن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة يعبر عن تضامنه المطلق مع كافة الخريجين المعتصمين ويعتبر حركتهم المطلبية عادلة.. يطالب الإدارة الوصية وعلى رأسها السيد وزير الشباب والرياضة بفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي مختلف الخريجين المعتصمين.. يطالب بتوزيع عادل لمناصب الشغل المتوفرة وفق الشروط المعمول بها سالفا حتى لا يكون هناك حيف في أي اتجاه مع إعطاء الأولوية للخريجين دون غيرهم.. البحث عن صيغ كفيلة لحل مشكلة بطالة الخريجين في شموليتها بالتنسيق مع باقي القطاعات.. يعتبر قضية الخريجين بمختلف أسلاكهم وأفواجهم قضية الجامعة ويعبر عن استعداده الاستمرار في دعم حركتهم إلى حين الوصول إلى حل للعطالة..