خطا البرلمان الإيطالي خطوة عنصرية جديدة بدعم من اليمين الإيطالي المتطرف, قضت بمصادقة البرلمان على قانون يمنع أبناء الأجانب من الدراسة جنبا إلى جنب مع نظرائهم الإيطاليين إذا لم يجتازوا اختبارات عدة في اللغة والثقافة العامة. واعتبر حزب عصبة الشمال اليميني المتطرف، بلسان رئيس فريقه بالبرلمان روبيرتو كوتا، المصادقة على القانون وتطبيقه نصراً جديداً للحزب وللإيطاليين ضد "الغزو الثقافي للأجانب". وعبرت البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي سعاد السباعي عن امتعاضها وخيبة أملها من المصادقة على هذا القانون الذي وصفته ب"العنصري الذي سيحدث شرخا كبيرا داخل المجتمع الإيطالي وسيشكل عقبة أمام الاندماج داخل المؤسسات التعليمية الإيطالية". كما اعتبرت أحزاب اليسار المعارضة تطبيق القانون بمثابة عودة النظام الفاشي إلى إيطاليا.