ألقت تلميذة قاصر تقيم بالقسم الداخلي لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية بقنبلة كبرى في الأوساط التعليمية في هذه المنطقة، إذ وضعت وهي التي لا يتجاوز سنها 16 سنة مولودا بقسم الولادات بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية بعد أن فاجأتها آلام المخاض داخل المؤسسة التعليمية التي تقيم بها يوم الخميس الماضي حيث تم نقلها بواسطة سيارة إسعاف الى المستشفى حيث وضعت مولودها. وقد خلفت هذه الواقعة تساؤلات عريضة حول عدم التفطن إلى حالتها والتبليغ عنها، وهل الرغبة في التستر عن الأمر كان وراء عدم التبليغ عن ذلك أو إخبار أولياء الفتاة القادمة من جماعة الخنك القروية المحاذية لمدينة الرشيدية، وهل في الأمر اغتصاب أم مجرد علاقة جنسية طائشة؟ ذلك ما ستكشف عنه التحقيقات التي بوشرت بمجرد الإبلاغ عن الحالة ولنا عودة إلى الموضوع من أجل تقديم سير التحقيق في القضية.