في إطار أنشطتها الرامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته المشروعة في رد العدوان الإسرائيلي الغاشم، نظمت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني أمسية عبارة عن يوم ثقافي أمازيغي فلسطيني، وذلك مساء يوم الأحد 27 من شهر فبراير الجاري بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي. وفي سياق هذه الأمسية وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى مجموعة من رؤساء الجمعيات والفعاليات الجمعوية كلمة بمناسبة هذا النشاط الثقافي المنظم من طرف الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني و التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها وفي مرتكز اهتمامها. ويهدف برنامج هذه الأمسية التي كانت محطة إلى تقريب الصغار من القضية الفلسطينية وتعميق جذورها في عقولهم وتكريس مفهومها ومشروعيتها، ومن ضمن فقرات البرنامج، لوحة استعراضية على أنغام أغنية وطنية وكلمات الكاتب العام للجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني ورئيس جمعية ؤكسان للتنمية و البيئة وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى نشيد بعنوان بسم الله من أداء براعم جمعية ؤكسان للتنمية و البيئة، ثم قصيدة بعنوان صرخة للأستاذ أمين بنسعيد ورقصة بعنوان نحن الزهور لبراعم جمعية ؤكسان للتنمية و البيئة. كما تم عرض لوحة فنية بعنوان «لا تحزن معك الله» من أداء براعم جمعية ؤكسان للتنمية والبيئة وقصيدة بعنوان «شكرا لهم» حول السلامة الطرقية وأغنية «أبابا إينوبا» من تقديم رئيس الجمعية الامازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني شريف أدرداك، وكذلك أغنية «تعقرغاس أم إيدناط»، وفقرة فنية من تقديم الشاب بلال أعطاش، بالإضافة إلى رقصة بعنوان «الكراب» من تقديم براعم جمعية ؤكسان. وقبل اختتام هذه الأمسية تم توزيع عدد من الشهادات التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه الخرجة التي تضاف إلى أعمال الجمعية إلى جانب أنشطتها الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية.