لم تكن الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الأول رحيمة بفريق اتحاد طنجة الذي ربما وضع رجله الأولى في القسم الوطني الثاني وذلك بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها في ملعبه أمام الوداد البيضاوي فيما واصل فريق الجمعية السلاوية رحلة التألق بانتصار آخر كان ضحيته هذه المرة فريق المغرب الفاسي، واسترجع فريق سبور بلازا الابتسامة ونغمة الفوز بانتصار مستحق على شباب الريف الحسيمة الذي يظهر أنه لا يحسن السفر، فيما تعذب الفتح الرباطي قبل الإطاحة بفريق جمعية أمل الصويرة وتأجل لقاء نهضة بركان مع الرجاء إلى يوم الأربعاء بسبب مشاكل داخلية طارئة في البيت الرجاوي. فبمدينة طنجة، وعكس كل التوقعات خاصة بعد نتيجة الفوز التي كان قد عاد بها فريق اتحاد طنجة من أمام الرجاء البيضاوي عجز فارس البوغاز عن الحصول في ملعبه على نتيجة ترد له بعض الاطمئنان وذلك أمام فريق الوداد البيضاوي الذي خرج متفوقا بفارق عشرين نقطة، وربما جعل الفريق الطنجي يبدأ رحلة الرحيل والمغادرة إلى القسم الوطني الثاني خاصة وأن الوضع أصبح حاليا محرجا وقد يتطلب شبه معجزة للإفلات من مخالب القسم الثاني. أما بمدينة سلا فلم يجد فريق الجمعية السلاوية أدنى صعوبة لهزم فريق المغرب الفاسي والاستمرار لوحده في الصدارة وبدون أية هزيمة، والملاحظ بخصوص فارس الرقراق أنه يبقى لحد الآن الأقوى في بطولة هذه السنة والمرشح الوحيد للقبي الموسم وذلك في غياب أية طموحات واضحة من طرف كل الفرق الأخرى التي تلهث إما من أجل تفادي النزول المباشر أو الترشح للدور الثاني كحد أقصى لإنقاذ موسمها فقط. أما بمدينة الدارالبيضاء وبعد سبات طويل استعاد فريق سبور بلازا نغمة الفوز بانتصار مستحق على شباب الريف الحسيمة الذي يظهر أنه لا يحسن السفر بدليل انهزامه في جل المباريات التي خاضها خارج قواعده وهو ما قد يحول بينه والترشح للدور الثاني الذي يعد أحد آمال الفريق من خلال بطولة هذه السنة، أما بالنسبة لسبور بلازا فنتيجة الفوز أدخلت فرحة عارمة على قلوب مكونات الفريق خاصة بعد أن دخل الفريق خلال الدورات الأخيرة في دائرة الشك، فهل سيكون هذا الفوز بمثابة انطلاقة حقيقية لأشبال حسن حشاد. أما بمدينة الصويرة، وفي ملعب بدون جمهور لمباراتين تنفيذا لحكم جامعي، استقبل فريق جمعية أمل الصويرة فريق الفتح الرباطي واستسلم أمامه بفارق 14 نقطة، لكن مجريات المباراة أظهرت بأن فريق الأمل الصويري وإن حكمت عليه الظروف بالمغادرة مبكرا إلى القسم الوطني الثاني فإنه وأمام الفتح الرباطي وقف أمامه ولعب ندا للند ولم يستسلم إلا في آخر المباراة، وربما لو وجد مساندة جمهوره لعرفت المباراة منحى آخر. أما بالنسبة لمباراة نهضة بركان مع الرجاء البيضاوي فقد تم تأجيلها إلى مساء الأربعاء لفسح المجال للفريق الأخضر لترتيب أوراقه الإدارية بعد الاستقالة التي تقدم بها المكتب المسير الذي وحسب بعض الأخبار لم يجد أي سند مادي من المكتب المديري لنادي الرجاء مما جعله يضع المفتاح تحت الباب وينسحب، فهل سيتحرك المكتب المديري للرجاء لإيجاد الحل الناجع لفرع كرة السلة أم أن الإهمال سيطاله مما قد يدفع به إلى الاندثار...؟ وتبقى الإشارة أخيرا إلى أن مساء يوم الأربعاء سيعرف وفضلا عن مباراة نهضة بركان مع الرجاء، إجراء مباراتين مؤجلتين الأولى بين شباب الريف الحسيمة والجمعية السلاوية والثانية بين الوداد البيضاوي وسبور بلازا، وبعد هذه المباريات سيأخذ الترتيب العام شكله الطبيعي. النتائج: جمعية سلا - المغرب الفاسي : 76 - 59 اتحاد طنجة - الوداد البيضاوي : 48 - 68 نهضة بركان - الرجاء البيضاوي : أجلت أمل الصويرة - الفتح الرباطي : 73 - 87 سبور بلازا - شباب الريف الحسيمة : 68 ? 56 الترتيب العام: - 1 الجمعية السلاوية : 22 ن - 2 الفتح الرباطي : 19 ن - 3 الوداد البيضاوي : 18 ن - 4 الرجاء البيضاوي : 17 ن - 5 شباب الريف الحسيمي : 17 ن - 6 نهضة بركان : 17 ن - 7 المغرب الفاسي : 17 ن - 8 سبور بلازا : 16 ن - 9 اتحاد طنجة : 15 ن - 10 أمل الصويرة : 13 ن ملاحظة: لكل من شباب الحسيمة والجمعية السلاوية والوداد وسبور بلازا ونهضة بركان والرجاء مباراة ناقصة.