صرحت أخيرا "لورين بوث" شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" أن ارتفاع عدد المسلمين سيكون جيدا بالنسبة إلى بريطانيا. و قالت صحيفة "ميل أون صندي" أن لورين قد صرحت أمام المؤتمر الإسلامي السنوي لجامعة إسكس البريطانية، أنها أصبحت منذ اعتناقها الإسلام العام الماضي، موظفة أفضل و أمًّا أفضل لابنتيها. و حول موقف شقيقتها وزوجها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق من اعتناقها الإسلام، قالت لورين "شيري تعترف بأن الإسلام دين عظيم يتبعه الكثير من الناس، لكن توني بلير هو توني بلير". و أضافت لورين أنها شعرت بالأمان حين زارت مسجدًا في إيران للمرة الأولى وقررت اعتناق الإسلام. و ترتدي لورين الصحفية الحجاب عند مغادرة منزلها و تصلي خمس مرات في اليوم و تتردد على المسجد المحلي حيث تسكن كلما استطاعت. و تعمل لورين البالغة من العمر 43 عاما صحفية في قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية التي تبث باللغة الإنجليزية من العاصمة البريطانية لندن، و تُعد من أكبر منتقدي حرب العراق، و شاركت عام 2006 في مسابقة تلفزيون الواقع "أنا من المشاهير أخرجني من هنا" و تبرعت بأجرها لمؤسسة الإغاثة الخيرية الفلسطينية (إنتربال). و تعتبر شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق نفسها متعاطفة مع الإسلام، و قضت وقتًا طويلاً تعمل في فلسطين، و سافرت عام 2008 في سفينة إلى قطاع غزة مع 46 متضامنًا لتسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي. و كانت لورين قد أملت أن يساهم اعتناقها للإسلام في مساعدة بلير، الذي يشغل حاليا منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، على تغيير أفكاره عن الإسلام.