أجرى السيد محمد فوزي بنعلال، الخليفة الأول للسيد رئيس مجلس المستشارين مباحثات مع السيد Roberto Leon نائب برلماني من جمهورية الشيلي يوم الاثنين 14 فبراير 2011 بمقر المجلس. وخلال هذا الاستقبال الذي حضره السيد محمد فضيلي، الخليفة الثاني للسيد الرئيس أشاد السيد محمد فوزي بنعلال، الخليفة الأول للسيد الرئيس بجودة العلاقات التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي، ثم استعرض الثنائية البرلمانية من خلال تجربة مجلس المستشارين في مجال التشريع ومراقبة العمل الحكومي والدبلوماسية البرلمانية. وتحدث الخليفة الخليفة الأول للسيد الرئيس عن أهم الأوراش التنموية المفتوحة والإصلاحات المهيكلة التي يعيشها المغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية، مبرزا في هذا الإطار الجهود المبذولة في مجال محاربة الفقر والهشاشة والأمية والبطالة عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، ذكر الخليفة الأول للسيد الرئيس بالتجاوب الذي حظيت به مبادرة منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا في إطار وحدة المغرب الترابية وسيادته الوطنية، معتبرا أن مقترح الحكم الذاتي سيساهم في تحقيق مغرب عربي موحد وقوي. وفي نفس السياق، أكد الخليفة الأول للسيد الرئيس، على التطور الذي تعيشه الأقاليم الجنوبية على مستوى تحقيق التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان خلافا لما تعرفه مخيمات تندوف من قمع للحريات الفردية والجماعية... داعيا النائب البرلماني الشيلي إلى القيام بزيارة إلى هذه الأقاليم للوقوف على حقيقة هذا التطور. وبدوره أشار السيد محمد فضيلي، الخليفة الثاني للسيد الرئيس إلى أهمية البعد البرلماني في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، مبرزا في هذا السياق الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى جمهورية الشيلي عام 2004. ومن جهته، أكد السيد Roberto leon نائب برلماني من جمهورية الشيلي، أهمية زيارته إلي المغرب لكونها تأتي في سياق مسلسل الزيارات التي قامت بها وفود من البرلمان الشيلي إلى المغرب، كما أنها ستساعده على استكمال نظرته بخصوص قضية النزاع القائم حول الصحراء. وأبرز النائب البرلماني الشيلي اهتمام بلاده بقضية حقوق الإنسان التي أصبحت بعد نهاية «الحرب الباردة» أساس كل المواقف بخصوص قضايا الشعوب والدول. وأوضح النائب البرلماني الشيلي الذي سبق أن قام بزيارة لمخيمات تندوف، أن هناك فرقا كبيرا على المستوى المعيشي بين المغرب وتندوف، مجددا موقف بلاده الداعم لجهود الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل عاجل يرضي جميع الأطراف.