تأهل فريق المغرب الفاسي إلى الدور الأول لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، إثر فوزه على فريق كراكي البنيني بنتيجة 4-1 ، في لقاء إياب الدور التمهيدي الذي جمعهما مساء يوم الجمعة بملعب المجمع الرياضي بفاس . وتعاقب على تسجيل أهداف الفريق المغربي كل من طارق السكتيوي (د10 ض.ج و56) وقادر فال (د86) وإدريس بلعمري (د89) ، فيما وقع الهدف الوحيد للفريق البنيني اللاعب سوسا ديديي (د16) . وكان فريق المغرب الفاسي قد تعادل مع فريق كراكي البنيني بهدف لمثله في مباراة الذهاب التي جمعتهما قبل أسبوعين بكوتونو. وسيلتقي فريق المغرب الفاسي في الدور المقبل مع المتأهل من اللقاء الذي جمع بين فريقي الساحل من النيجر ودياتو الطوغولي . من جهته تعادل فريق الدفاع الحسني الجديدي مع ضيفه سنتر ساليف كيتا المالي 1-1 في مباراة الإياب يوم السبت. ووضع ياكوبا نياري فريق ساليف كيتا في المقدمة في الدقيقة 66 وأدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 90 عبر فيفيان ماديبي لاعب افريقيا الوسطى. وصعد الدفاع الجديدي إلى الدور الأول بفضل إحرازه هدفين في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 2-2 وسيلتقي الفريق المغربي في الدور المقبل مع الاولمبي الباجي التونسي. وكان بوسع الدفاع الجديدي أن يحسم تأهله منذ الشوط الأول لكن لاعبيه تنافسوا في إهدار الفرص العديدة التي أتيحت لهم وهو نفس المشهد الذي تكرر بعد ان تلقت شباكه هدفا على عكس سير اللعب نتيجة خطأ دفاعي قبل أن تحمل الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي هدف التعادل الذي تأهل بالفريق الى دور 32 ولو كان ذلك بصعوبة بالغة. وفاجأ الفريق المالي مضيفه بحسن انتشار لاعبيه واتقان شن الهجمات المرتدة السريعة التي تفوق فيها عدديا. وأتيحت أولى الفرص لأصحاب الأرض في الدقيقة 22 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء للمتخصص أحمد شاغو وتصدى لها الحارس وأربع دقائق مرت كرة من تسديدة لرفيق عبد الصمد من ضربة حرة بجوار القائم الأيسر. وأهدر فيفيان في الدقيقة 33 فرصة ثمينة بعد أن تلقى تمريرة عرضية قابلها بضربة رأس من وضع انفراد لكن الكرة علت العارضة وسط دهشة الجميع. وتلاعب حكيم اجراوي بالدفاع في الدقيقة 58 وتوغل من الجهة اليسرى لكن كرته التي كانت في اتجاه المرمى أبعدها الدفاع بصعوبة. وبعد دقيقتين ومن كرة من ضربة ركنية اخفق الدفاع في إبعادها تمكن نياري من وضعها على يمين الحارس أيوب لاما محرزا هدف التقدم للضيوف. وأهدر الدفاع الجديدي سلسلة من الفرص بسبب التسرع قبل أن يرسل القائد منير الضيفي كرة نحو البديل زهير الرك الذي هيأها برأسه لفيفيان الذي انفرد بالمرمى وسجل هدف التعادل.