عثر عمال ورش إعادة بناء المركب السياحي (كيمادو) يوم الأحد الماضي على جسم صلب غريب. استنفرهم على الفور حيث تجمع حوله العمال الذين كانوا يباشرون الأشغال، وبعد إخراج هذا الجسم الغريب تبين للعمال أن الأمر يتعلق بقنبلة يبلغ طولها 36 سنتما وعرضها 90 سنتما، وساعدت خبرة بعض العمال على التأكد من هذه القنبلة حيث سبق لهم أن عثروا على قنبلة أخرى بنفس المكان خلال شهر أكتوبر الماضي وبادر العمال إلى تسليم القنبلة التي يرجح أنها تعود إلى الفترة الاستعمارية إلى مصالح الدرك الملكي.