أطلق أحد العناصر من الدرك الملكي أربع طلقات من مسدسه داخل السرية التابعة للدرك الملكي بتيزنيت ، في الصباح الباكر ليوم 03 يناير 2011 أصيب فيها شخص يدعى محمد أيت عبد الكريم بطلقتين على مستوى الساق والفخذ بإحدى رجليه . وحسب مصدر مطلع فإن تعيات هذه القضية تعود إلى كون مواطنين أوقفوا لصين بنفوذ تراب جماعة وجان بعد ارتفاع نسبة السرقة بالمعدر الكبير وأربعاء رسموكة ، ومن باب المساعدة والمواطنة في نفس الوقت ومحاربة اللصوص ، تم الإمساك بلصين وتم واستقدامهما وتسليمهما بواسطة سيارة خاصة إلى الدركي الذي كان يزاول مهامه في إطار الديمومة . وبعد مغادرة المواطنين المكان إلى حين وقت استئناف العمل العادي للإدارة بالسرية ، حيث أصبح اللصين وجها لوجه مع الدركي وتبين لهما أن الفرصة سانحة للقيام بمحاولة الفرار هروبا من العدالة ، بادرا بالاعتداء على الدركي بالركل والضرب بطريقة وحشية مفاجئة غير أنه قاومهما بشدة ،إلا أن أحد اللصين حاول الاعتداء عليه بآلة حادة بعد أن فر الأول، وخوفا على حياته وعلى المسدس وحتى لا يتكرر سيناريو ( نينجا ) الدارالبيضاء ، ومن أجل كذلك الدفاع عن النفس أطلق الدركي طلقتين من مسدسه في الهواء في محاولة منه لثني اللص وإخافته ووقف هجومه إلا أنه لم يمتثل للإنذار ، فتم توجيه طلقتين أخريين مباشرة لإحدى الرجلين على مستوى الفخذ والساق . ا وعلمت الجريدة أن الشخص المصاب نقل إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت قصد العلاج بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية ، حيث أكد لنا مصدر بالمستشفى أن الإصابة لم تكن بليغة لأن الرصاصتين لم تصبا عظام الرجل ، كما تم تقديم الإسعاف والعلاج للدركي المصاب بدوره . يبقى أن نشير إلى أن المعطيات الأولية أظهرت أن المصاب المنحدر من إقليم شيشاوة يبلغ من العمر 30 سنة تقريبا أعزب بدون مهنة أدين خمس مرات آخرها سنة 2007 من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة .