تعرض أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية في ميدان الاتجار في المخدرات للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بالقرب من المقر القديم للجماعة القروية ابن خليل من طرف مجموعة من الأشخاص من ذوي السوابق كذلك في نفس الميدان, والذين قاموا بمحاصرته وأحكموا قبضتهم عليه وأصابوه على إثرها بعدة جروح خطيرة على مستوى رأسه ووجهه وعنقه، وحاولوا هتك عرضه إلا أن الضحية وفي غفلة منهم لاذ بالفرار، إلا أن خطورة الإصابة جعلته يسقط أرضا مغمى عليه بنفس الحي قبل وصوله إلى المنزل المذكور، فتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مدينة أكادير لاستكمال العلاج. ويعود سبب هذا الاعتداء إلى نزاعات سابقة نشبت بين الضحية والجناة حيث حاولوا تصفيته أكثر من مرة إلا أن حذر الضحية ويقضته كانت تحول دون وقوع ذلك. ورغم وقوع هذه الجريمة داخل النفوذ الترابي للدرك الملكي فقد أعطى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطانطان تعليماته للشرطة القضائية بنفس المدينة للبحث في النازلة وإيقاف جميع المتورطين في هذه الجريمة، حيث تمكنت المصلحة المذكور من التوصل إلى هوية الجناة وإيقاف أحدهم فيما لا زال البحث جاريا لإيقاف باقي أفراد هذه العصابة.