أفادت مصادر صحفية أن عدد الموقوفين في قضية ""الخلية الارهابية، "" التي تم الإعلان عن تفكيكها ، بلغ حتى الان سبعة أفراد من لبنانيين وفلسطينيين ، مشيرة إلى أن الخلية كانت تعتزم تنفيذ العديد من الاغتيالات وتفجيرات لمراكز أمنية. وقالت صحيفة «السفير» اللبنانية ، إن الجهود تتواصل للقبض على الرأس المدبر للخلية ، اللبناني عبد الغني جوهر ، الذي تمكن من الإفلات من قبضة القوة المشتركة من الجيش والشرطة التي داهمت منزله في آخر لحظة ، ويتم تمشيط عدد من الأماكن التي يمكن أن يكون قد لجأ إليها. وحسب الصحيفة ، فإن اتصالات عسكرية لبنانية سورية رفيعة المستوى جرت على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية من أجل التنسيق وتبادل المعلومات على أن يقوم وزير الداخلية اللبناني ، زياد بارود ، بزيارة العاصمة السورية في الأيام المقبلة. وذكرت «السفير» أنه ، بموازاة الاهتمام السوري بالتوقيفات الأخيرة التي طالت ""شبكة الشمال"" ، برز ""اهتمام أمريكي غير مسبوق"" بمتابعة موضوع ""المجموعات الإرهابية "" التي تعود من العراق وتحاول إعادة تنظيم أوضاعها انطلاقا من لبنان. ونقلت «السفير» عن مصادر أمريكية في واشنطن قولها إن مدير الاستخبارات الامريكية (سي إي أ)، مايكل هايدن ، سيصل إلى بيروت ، غدا الخميس ، لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين تتناول بالخصوص موضوع التعاون الامني في مواجهة الارهاب المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك زيارات تمهيدية ستتم لهذه الزيارة ، كما أن وفدا عسكريا أمريكيا سيصل أيضا إلى بيروت قبل نهاية الاسبوع الحالي من أجل التنسيق العسكري بين الطرفين. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة «الحياة» ,استنادا الى مصادر أمنية, أن الموقوفين أدلوا باعترافات بشأن الجرائم التي كانوا يعتزمون القيام بها ، أبرزها تفجير المقر العام لقيادة قوى الأمن الداخلي في بيروت . وأضافت أن أحد الموقوفين اعترف بأن الخلية خططت, في يونيه الماضي,لاغتيال قائد اللواء العاشر أنذاك، اللواء جان قهوجي ، الذي عين مؤخرا قائدا للجيش.