رافقت أعمال النهب والسلب الثورة المصرية التي اندلعت على حين غرة للإطاحة بالنظام المصري، في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي، وكادت هذه الأعمال أن تفسد تلك الثورة، التي صنعها شباب، وصفتهم الغالبية العظمى ب"شباب الفيس بوك". ولم يكن الفنانون المصريون بعيدين عن مسرح الأحداث، حيث شارك بعضهم في المظاهرات، التي ضمها ميدان التحرير، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل شاركوا أيضاً في اللجان الشعبية التي شكلها المواطنون، لحماية الممتلكات العامة والخاصة، من الذين استغلوا هذه الاحداث وانتشروا في الشوارع، على إثر الإنسحاب المفاجىء للشرطة من الشوارع، وفتح أبواب السجون على مصراعيها أمامهم. و من هؤلاء الفنانين نذكر الخالدون الثلاثة؛ خالد صالح و خالدأبو النجا وخالد الصاوي، الذين يعتبرون من أشد الداعمين للثورة، والمدافعين عنها، والمشاركين في اللجان الشعبية أيضاً.