أظهرت بيانات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط الاربعاء الماضي أن معدل البطالة في المغرب استقر عند 9.1 في المائة في العام 2010 بعد أن سجل نفس النسبة العام السابق . وقالت المندوبية السامية للتخطيط ان مناصب الشغل ارتفعت ب 120 ألف منصب شغل مقارنة مع 2009 بسبب خلق 69 ألف منصب شغل في المجال الحضري و51 ألف في المجال القروي. وتسعى برامج إنعاش الشغل التي وضعتها الحكومة الى خلق مناصب شغل خاصة في مجال البناء والطرقات وقطاع الخدمات والصناعات الخفيفة كما تحاول التقليل من التبعية لهيمنة القطاع الفلاحي. وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن الاقتصاد الوطني سيعرف نموا يقدر إجماليا ب 4.6في المائةسنة 2011 عوض 3.3 في المائة سنة 2010 وذلك بناء على معطيات داخلية وتطور المحيط الخارجي ، و كانت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية قد أفادت أن الرقم الاستدلالي لشهر دجنبر 2010، شهد انخفاضا قدره 0.9 في المائة، مقارنة مع الشهر السابق. ونتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 20.1 في المائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة بين شهري نونبر ودجنبر 2010، على الخصوص، الخضر ب 11.4 في المائة، والفواكه ب 6.3 في المائة، وعلى العكس من ذلك ارتفعت أثمان الزيوت والذهنيات ب 1.2 في المائة . يذكر أن مؤسسة (فيتش ريتينغ) للتصنيفات الائتمانية كانت قد أكدت قبل أيام التنقيط السيادي للمغرب ،وتوقعت بأن يظل الوضع به "مستقرا"، مؤكدة أن المملكة تواصل الاستفادة من دعائم قوية مقارنة مع باقي دول المنطقة. وأبرزت (فيتش ريتينغ) ،في هذا السياق، الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنعم به المملكة، مؤكدة أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نجح خلال العشر سنوات الأخيرة في التقليل من حدة الفقر ومحاربة البطالة.