لم تأت الدورة ما قبل الأخيرة من مرحلة ذهاب البطولة بأي جديد على مستوى المقدمة حيث ظلت الزعامة مشتركة بين نهضة بركان واتحاد سيدي قاسم، بينما اعتبر فريق اتحاد تواركة أكبر مستفيد من هذه الجولة على اعتبار فوزه الثمين على حسنية بنسليمان نتيجة تنفس بها الصعداء بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وقع عليها في الدورات السابقة، في حين عرفت مباريات شطر الجنوب كثرة التعادلات وهو ما أبقى الترتيب على حاله باستثناء المتزعم رجاء بني ملال الذي واصل حصد النقاط وهذه المرة على حساب ضيفه مولودية النواصر وبالتالي حسم في لقب بطل الخريف بفارق ثماني نقاط عن أقرب مطارديه شباب بنجرير. في شطر الشمال لم يحدث أي تغيير على مستوى الزعامة حيث ظلت مشتركة بين نهضة بركان واتحاد سيدي قاسم بعد تحقيق كل واحد منهما لنتيجة الفوز ، الأول كان على حساب نهضة مارتيل والثاني على فتح الناظور بينما اعتبر اتحاد تواركة أكبر مستفيد من هذه الجولة حيث أضاف ثلاث نقاط إلى رصيده بعد هزمه لضيفه حسنية بنسليمان بهدف يتيم أنعشه كثيرا شأن شباب خنيفرة العائد بفوز هام من أمام شباب العرائش الذي مازال مخلصا لنتائجه السلبية، أما مباراة وفاق بوزنيقة ووداد تمارة فقد انتهت بلا غالب ولا مغلوب بيد أن شباب الدريوش حقق الأهم على حساب ضيفه المكلوم حسنية سيدي سليمان الذي يشكو من أزمة نتائج منذ بداية الموسم الرياضي الحالي في حين لم تجر مباراة عمل بلقصيري والاتحاد الإسلامي الوجدي. وفي مجموعة الجنوب أعلن فريق رجاء بني ملال نفسه بطلا للخريف بعد تسيده لهذا الشطر وبفارق ثماني نقاط على المطاردين خصوصا بعد هزمه لضيفه مولودية مراكش بثنائية نظيفة مستغلا تعادل منافسيه شباب بنجرير وأمل سوق السبت، أما فريق أمل تزنيت فرغم فوزه الثمين على المتذيل نهضة طانطان فإنه ظل متقوقعا في المرتبة الثالثة برصيد 28 نقطة على بعد ثماني خطوات من الصدارة، بينما باقي المباريات آلت نتيجتها الى التعادل مما أبقى الترتيب على ما هو عليه في انتظار القادم من المباريات باستثناء فريق الرجاء الجديدي الذي خلق المفاجأة بانتصاره الصعب على حساب أولمبيك اليوسفية، ارتقى به إلى المركز الثامن بما مجموعه 20 نقطة.