ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الانتاج الصناعي والطاقي والمعدني سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج على المستويات الصناعية والطاقية والمعدنية ارتفاعا خلال شهر دجنبر 2010 . وأفاد بلاغ للمندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان في قطاع «الصناعات التحويلية» ارتفع بنسبة 1ر2 في المئة، مقارنة مع شهر نونبر من السنة نفسها. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الارتفاع يعود بالخصوص إلى ارتفاع الأسعار في قطاع «تكرير البترول» بنسبة 5ر6 في المئة، وفي «الصناعات الغذائية» ب 8ر0 في المئة، وفي «صناعة المنتوجات الأخرى غير المعدنية» ب3ر0 في المائة، إضافة إلى انخفاض الأسعار في قطاع «صناعة الورق والورق المقوى بنسبة 1 في المئة. كما سجل الرقم الاستدلالي ارتفاعا في قطاع «الصناعات الاستخراجية» بنسبة 3ر0 في المئة، يرجع بالأساس إلى الصناعات التي تنضوي في البنية الوطنية للأنشطة الاقتصادية تحت عنوان «الصناعات الاستخراجية الأخرى»، والتي ارتفع معدل أثمانها بنسبة 5ر0 في المئة، خاصة منها الزفت ب8ر5 في المئة. من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن تم تسجيل استقرار في قطاع «إنتاج وتوزيع الكهرباء والماء». مؤتمرآفاق الاستثمار بقطاع الطاقة بلندن تختتم اليوم لندن أشغال مؤتمر حول آفاق الاستثمار بقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة المغرب. ومثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي انعقد بالمعهد الملكي للشؤون الدولية، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة. وبحث هذا المؤتمر، الذي امتد على مدى يومين، عددا من الأسئلة المرتبطة، على الخصوص، باحتياطات المنطقة والطلب وخطط الاستثمار بهذا القطاع الاستراتيجي. وشارك في هذا اللقاء، الذي بحث أيضا دور مصادر الطاقة البديلة، عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء من بريطانيا ومن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. دايلي ميل تؤكد أن مراكش «أروع مدينة» ذكرت اليومية البريطانية «دي دايلي ميل»، يوم الاثنين، أن مراكش بسحرها وأسواقها وتفرع أزقتها تعد بكل تأكيد «أروع مدينة». وأضافت الصحيفة أنه بالنظر لهذه المميزات، من السهل فهم لماذا يسحر الكتاب والفنانون ومصممو العالم أجمع بمراكش وينجذبون إليها . وذكرت أنه ابتداء من المصمم الفرنسي بيير بالمان، الذي عاش في المدينة الحمراء في ثلاثينيات القرن الماضي في رياض فخم، إلى المصصم إيف سان لوران، عرفت مراكش دائما كيف تكون جذابة للمشاهير. وأضافت أن الأسوار الضخمة لقصر البديع، أحد المعالم البارزة لأسرة السعديين في القرن السادس عشر والمشرفة على مراكش، وجامع الفنا الشهير الذي يأخذ الزائر إلى عالم السحر، كلها عناصر تجعل من مراكش حاضرة خلابة. ويصحب كاتب المقال، ويندي دريفر، القاريء في رحلة ممتعة ومثيرة نحو مشهد مختلف تماما لكنه أخاذ أيضا، وهو جبال الأطلس الكبير. وكتب صاحب المقال أنه «على بعد 90 دقيقة فقط من الطريق من مراكش، من الصعب تخيل وجهة أكثر بعدا مثل قصبة توبقال»، مشيرا إلى أن الزائرين «يعاملون جميعهم كأصدقاء، ويستقبلون بماء الورد، والثمر والحليب». وأورد أسماء شخصيات مشهورة مرت من هناك من طراز بول ماكرتني، وويل سميث، وجودي لو. أكثر من 49 في المائة نسبة ارتفاع عدد ليالي المبيت بالجديدة بلغ عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بالجديدة وموقع مازكان خلال دجنبر الماضي 18 ألف و359 ، مقابل 12 ألف 326 خلال نفس الفترة من سنة 2009، مسجلا بذلك ارتفاعا فاقت نسبته 49 في المائة. وأوضحت المندوبية الجهوية للسياحة بالجديدة أن ليالي المبيت بهذه المؤسسات السياحية سجلت خلال سنة 2010 ارتفاعا بنسبة 135 في المائة مقارنة مع سنة 2009 . وأشارت المندوبية إلى أن الفنادق المصنفة ضمن فئة 3 و4 و5 نجوم حققت مانسبته 84 في المائة من مجموع ليالي المبيت، مسجلة بذلك نتائج ايجابية من حيث ليالي المبيت قياسا مع دجنبر 2009، أي بارتفاع فاقت نسبته 12 بالمائة للفنادق المصنفة ضمن فئة 3نجوم و39 في المائة لفئة 4 نجوم و89 بالمائة لفئة 5 نجوم . وأضافت أن معدل ملء الغرف لشهر دجنبر 2010 عرف ارتفاعا ب13 نقطة (31 في المائة في دجنبر 2010 ، مقابل 18 في المائة خلال سنة 2009). وعزا المصدر ذاته هذا الارتفاع لشهر دجنبر 2010 (49 في المائة) أساسا إلى الزيادة المسجلة في ليالي المبيت بالنسبة للسياح غير المقيمين (80 في المائة) خاصة المتوافدين من الأسواق الفرنسية (37 في المائة)، والبريطانية (703 في المائة) والإيطالية (55 في المائة) والألمانية (204 بالمائة).