خرج ما يناهز 25 ألف متفرج التي تابعت اللقاء الذي جمع فريق الوداد الرياضي بفريق دوانا سطارز الغاني برسم الدور التمهيدي لمنافسات كأس عصبة الأبطال الأفارقة الدورة (15) التي احتضنه المركب الرياضي محمد الخامس تحت وابل من الأمطار منتشيا بالفوز الذي حققه الفريق الأحمر إن على مستوى النتيجة (0/3) بأهداف كل من المدافع بن كجان في الدقيقة 10 والمهاجم ياجور في الدقيقتين 17 و44 أو العروض التي قدمتها التشكيلة التي اختارها بتركيز كبير المدرب فخر الدين بعد أن توفقت هذه الترسانة البشرية المكونة من لمياغري والسقاط وبن كجان والعليوي وخليقي وسكومة وبن رابح والمنقاري ثم ياجور والعلاوي وأجدو في فرض ضغط كاسح بداية من إعلان الحكم المصري عمر فهيم عن انطلاق اللعب من خلال التوجه المتتالي نحو مرمى حارس الفريق الغاني الذي هو في نفس الوقت حارس المنتخب المحلي مما مكن الوداديين من التسجيل المبكر، الذي بقدر ما حرر لاعبي الوداد بعثر أوراق الفريق الغاني خاصة بعد أن جاء الهدف الثاني بفارق زمني لا يتعدى سبع دقائق، وهو ما جعل الفريق الودادي يتحكم في مجريات اللعب بشكل كبير لتتوالى الفرص التي أهدر العديد منها في منطقة عمليات الفريق الغاني الذي زاد في بعثرته الطرد الذي تعرض له مدافعه جوسن أودماح في الدقيقة 40 بعد تلقيه لإنذارين متتاليين ليستغل الوداديون هذا النقص العددي بالضغط على الزر وتسجيل أجمل أهداف المقابلة بعمل جماعي أحبك صنعه الثلاثي أجدو والعلاوي والمسجل ياجور لينهي الشوط الأول ب(0/3) وهي النتيجة التي آلت إليها المقابلة بعد أن عرف الشوط الثاني نزولا ملحوظا لإيقاع اللعب وركون الفريق الغاني إلى الدفاع واللجوء للمرتدات الهجومية التي لم تشكل أدنى خطورة على مرمى الحارس لمياغري الذي حاول أصدقاؤه تجديد الضغط مرة أخرى عبر دقائق هذا الشوط من خلال هجومات أثمرت 12 ضربة زاوية لم يستفد منها اللاعبون الوداديون أمام يقظة الدفاع الغاني والحارس ستيفان آدم الذي ردت عارضته قديفة مركزة للاعب آيت لعريف الذي دخل بديلا لسكومة، كما أن كابوس عوض أجدو وفابريس عوض العلاوي إلا أن مدة التغييرات لم تتمكن من تغيير النتيجة التي ظلت (0/3) والتي اعتبرها الجميع مطمئنة للوداديين لخوض لقاء الإياب بالعاصمة الغانية أكرا بارتياح معنوي خاصة وأن ظهور الفريق الغاني كان باهتا ولم يصل إلا نادرا لمرمى لمياغري عبر محاولات خجولة جدا. وهذا الفريق يحتل حاليا الصف الثالث في البطولة وبه خمسة لاعبين بالمنتخب المحلي إضافة إلى مدربه هيربيرادو. بخصوص الندوة الصحفية فوجئ الصحفيون بعد المقابلة بخلو القاعة التي تعقد بها الندوة خالية من المنصة ومكبرات الصوت والمقاعد وبعد انتظار قرروا الانسحاب دون التمكن من مجالسة المدربين لأخذ تصريحهما واللذين لم يحضرا بدورهما لقاعة الندوة.