في واضحة نهار يوم الأربعاء 26 يناير 2011 على الساعة الثانية عشرة ونصف ، تم العثور على طفل رضيع حديث الولادة ، بعتبة مسكن وظيفي تابع لموظفي بلدية الأخصاص . وفور علمهم بالخبر تنقل إلى عين المكان عناصر من الدرك الملكي والسلطة المحلية ، وبعد القيام بالمسطرة الأولية طبقا للقانون تم فتح تحقيق في الموضوع ، وبعد المعاينة تم العثور على الطفل المتخلى عنه ملفوفا بلحاف أحمر بداخله ورقة على شكل رسالة كتب عليها تاريخ ازدياد المولود والاسم المفترض إعطاؤه له ، كما تبين كذلك أن المولود لم يصب بالبرد رغم حدته بالمنطقة ، هذه المعطيات شجعت عناصر الدرك الملكي بأن يركزوا جيدا في بحثهم حول المحيط الذي تواجد به الطفل المتخلى عنه ، وبعد عملية تمشيط واستفسار المارة وبعض المواطنين القريبين من الموقع ، تبين أن إحدى السيدات تسكن قريبا من مسرح الواقعة ، حالت حولها الشكوك بحيث كانت تحمل شيء مشبوه على بعد ساعة ونصف تقريبا ، هذه القرائن ساعدت الضابطة القضائية في بحثها وقادتها إلى التوصل في زمن قياسي للأم العازبة والتي تسكن غير بعيد عن المكان الذي تركت فيه ابنها . وبعد الاستماع إلى المتهمة المسماة ك ? أ المزدادة بتاريخ 30 يوليو 1987 بدوار ادبركا جماعة سيدي أحساين أوعلي دائرة الأخصاص إقليم سيدي إفني والساكنة بمركز الأخصاص ، أفادت أن هذا المولود نتج عن علاقة غير شرعية مع أحد أقربائها وهو إن عمها ، كما ذكرت أن الطفل ازداد يوم الاثنين 24 يناير 2011 على الساعة الثانية صباحا ، وحسب نفس المصدر فالمعنية بالأمر قامت بهذا الفعل خوفا من الفضيحة ، وتجدر الإشارة أنه بعد معاينتها من طرف الطبيب المحلي ونظرا للحالة التي كانت عليها تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت ، كما أحيل المولود إلى مصلحة طب الأطفال بنفس المستشفى .