أكد الأخ عبد الرحمان قنديلة , الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية خلال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للشبيبة المدرسية أن قيادة الجمعية تحرص تمام الحرص على ضمان كافة شروط نجاح اللجنة التحضيرية في التهيؤ للمؤتمر الوطني. وشدد قنديلة في الاجتماع الذي نظم أخيرا بالمركز العام لحزب الاستقلال على ضرورة احترام جدولة زمنية واضحة في العمل ، من منطلق حرص المكتب الوطني للجمعية على تنظيم مؤتمر وطني كبير يعكس الإرث النضالي التاريخي للجمعية بوصفها إطارا تلمذيا كان ولا يزال في طليعة القوى المدنية المدافعة عن حقوق التلاميذ. من جانبه شدد الأخ عمر عباسي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية على أهمية تعبئة جميع مناضلي ومناضلات الشبيبة المدرسية من أجل إنجاح هدا الاستحقاق التنظيمي الكبير . كما أشار إلى التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في بلادنا و التي تفرض على المؤتمر الوطني المقبل بلورة أراء وأفكار واضحة تعكس القوة الاقتراحية التي ظلت تميز عمل الشبيبة المدرسية مند تأسيسها. وأضاف بأن السياق السياسي الوطني يفرض على جميع مكونات المجتمع المدني مضاعفة جهود التعبئة والتأطير للتصدي للمخاطر التي تواجه الوحدة الوطنية والترابية للمملكة. كما أكد الأخ العباسي على أهمية المقاربة التشاركية في عمل اللجنة التحضيرية من خلال تنظيم موائد مستديرة وندوات موضوعاتية على مستوى الأقاليم والجهات حول جميع القضايا و الأسئلة المرتبطة بعمل الجمعية، من اجل ضمان مشاركة جميع مكونات الجمعية في بلورة مواقفها وتصوراتها بخصوص إشكالات المسألة التعليمية ببلادنا. وشهد الاجتماع الأول للجنة التحضيرية الوطنية نقاشا عميقا حول ورقة عمل اللجنة التحضيرية التي قدمتها الأخت كوثر المراكشي مقررة اللجنة التحضيرية الوطنية ،والتي همت على الخصوص تصور شمولي لعمل اللجان الفرعية للجنة التحضيرية الوطنية وأهم مجالات عملها . وبعد عدة مداخلات انتهت اللجنة التحضيرية إلى تكوين ستة لجان وهي اللجنة التعليمية,لجنة التكوين والتأطير, لجنة المدرسة والمجتمع, ولجنة الإعلام وذاكرة الجمعية ،ولجنة التلميد والهوية, ولجنة إستراتيجية عمل الجمعية. وقدصادقت اللجنة التحضيرية بالإجماع على شعار المؤتمر تعليمنا ...وطننا...مستقبلنا, وصادقت كذلك على تاريخ المؤتمر أيام 25-26-27مارس المقبل.