شنت الشرطة في نيجيريا حملة اعتقالات شملت 92 شخصا تعتقد أنهم ينتمون إلى حركة «بوكو حرام», على خلفية التفجيرات التي استهدفت عددا من الكنائس. وقالت السلطات الأمنية إن من بين المعتقلين رجلا يبلغ من العمر سبعين عاما تعتقد أنه المسؤول عن تمويل الحركة. وكانت الهجمات الخمس التي وقعت في الأيام الأخيرة ، قد أدت لمقتل ثمانية بينهم ثلاثة من رجال الشرطة. من ناحية أخرى, حمل الجيش النيجيري حركة «بوكو حرام» مسؤولية الهجوم على مركبة تابعة للشرطة في شمال شرق نيجيريا، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص. وقد أعلنت »جماعة بوكو حرام -»التي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل نيجيريا- المسؤولية عن تفجيرات وقعت عشية عيد الميلاد في مدينة غوس بوسط البلاد، أودت بحياة ما لا يقل عن ثمانين شخصا. من وجهة أخرى، انفجرت قنبلتان في مؤتمر سياسي حاشد في دلتا النيجر, حيث يوجد أكبر مركز لصناعة النفط والغاز بالقارة الأفريقية, ولم يقتل أحد في التفجيرين. وتشير رويترز في هذا السياق إلى أن التوتر الأمني يأتي في وقت غير موات بالنسبة للرئيس غودلاك جوناثان الذي ورث المنصب خلفا للرئيس عمر يارادوا المتوفى في شهر ماي الماضي، حيث يخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الحاكم في يناير الجاري، في خطوة نحو الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل المقبل.