أقال المكتب المسير للنادي القنيطري لكرة القدم في اجتماع استثنائي مساء يوم الاثنين الطاقم التقني للفريق أوسكار فيلوني ومساعديه الجعواني وبكري، وتم ذلك في غياب رئيس النادي الذي يقال انه يوجد في الديار الفرنسية . وفوجئ مدرب النادي بالخبر حسب مصدر مقرب منه حيث كان خارج القنيطرة لحظة اتخاذ القرار ولم يخبر بالأمر قبل ذلك . وبرر المكتب قراره بهزالة النتائج المحصلة ،وبكون الفريق لم يرتب ضمن العشر الأوائل في ترتيب البطولة كما ينص على ذلك العقد المبرم بين النادي والمدرب .. وكلف المكتب المسير كلا من مصطفي الضرس وهو لاعب سابق في النادي القنيطري ،وكذا هشام الدكيك مدرب منتخب فريق كرة القدم المصغرة ،واللاعب السابق المعروف في صفوف النادي والمنتخب الوطني محمد البوساتي بالإشراف على مهام التدريب بصفة مؤقتة، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد بعد المباراة القادمة التي ستجمع يوم السبت القادم الكاك بالمغرب التطواني ، وتم طرح أسماء مدربين محتملين للكاك أمثال زوران واللوزاني .. ويعتبر المهتمون قرار الإقالة ذروة الأزمة التي تنخر جسم النادي خلال هذا الموسم الذي حصد فيه نتائج سلبية في جل المباريات كان آخرها الهزيمة القاسية أمام فريق شباب الحسيمة في عقر داره وأمام جمهوره الغاضب من موقعه في مؤخرة البطولة . ولا تستبعد المصادر ان تكون الإقالة تمت بإيعاز من رئيس النادي الذي فضل ان يتخذ القرار في غيابه ، لتحميل أوسكار كل الإخفاقات التي يتعثر فيها النادي ،وأيضا من أجل تخفيف الضغوط التي تمارسها حركة التصحيح التي يقودها أعضاء منخرطون ونواب الرئيس في المكتب المسير. . وقبل ساعات من إقالة الطاقم التقني وجه أعضاء في حركة التصحيح رسالة (نتوفر على نسخة منها ) إلى والي الجهة الجديد يطلبون منه عقد لقاء مستعجل للبحث في سبل إنقاذ الفريق من خطر السقوط إلى القسم الوطني الثاني خصوصا بعد النتائج الكارثية التي حصلها في الدورات الأخيرة .. وحسب مصدر مطلع فإن هذه الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الوضعية التي يتخبط فيها النادي ،وتخطط لتنظيم احتجاجات غير مسبوقة للفت الانتباه إلى المشاكل التي يشكو منها الفريق..