سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة أسئلة للدكتور مخلوق عبد العزيز رئيس جمعية «سنرجي» للتنمية المستدامة لجهة تادلة ازيلال طموحنا تنظيم قوافل طبية لمساعدة سكان المناطق النائية ومد يد العون للدولة
س: نرجو بداية أن تعطونا بطاقة تعريفية لشخصكم وكيف كانت بداياتكم في الحقل الجمعوي؟ وما المقصود بجمعية سنرجي للتنمية المستدامة لجهة تادلة ازيلال وظروف تاسيسها؟ ج: كانت بداية انخراطي في الحقل الجمعوي في جمعية البيئة والتنمية والتواصل وكنت من مؤسسيها سنة 2000،والتي اعتبرها بكل صراحة مدرسة قائمة الذات, حيث تعلمت بها المبادئ الأولى للعمل الجمعوي التي تتمثل في التضحية والتطوع ونكران الذات واحترام الأخر والإيمان بالاختلاف إضافة الى كوني كنت رئيسا لغرفة نقابة الصيادلة لجهة تادلة ازيلال فرع ازيلال ونائب رئيس رابطة الأطباء والصيادلة باقليم ازيلال ونائب رئيس جمعية داء السكري بازيلال, أما جمعية سنرجي فقد تأسست للتآزر والتعاون والتضامن والاشتغال على ملفات ذات الانشغال الجماعي. أما بخصوص الظروف التي أدت إلى تأسيس جمعية سنرجي بجهة تادلة ازيلال فنحن سباقون الى دعوة جلالة الملك محمد السادس في إطار الجهوية الموسعة. فهذا التأسيس الجهوي يمثل ثلاثة أقاليم المتواجدة بالجهة وخلق تواصل وتعاون وربط الأقاليم الثلاثة في الحركة الجمعوية, فهذه الدينامية دفعت الفاعلين الجمعويين بالجهة إلى بلورة بادرة تأسيس فضاء للتفكير والتشاور والمرافعة والتعبئة وفضاء لتبادل التجارب بين الجمعيات، ليعلن عن تأسيس جمعية سنرجي للتنمية المستدامة لجهة تادلة ازيلال. س: ماهي أهم الأهداف التي تسعى جمعية سنرجي للتنمية المستدامة الى تحقيقها ؟ وما العلاقة التي تربطه بالجمعيات الأخرى وماهي الاتشطة التي قامت بها منذ تأسيسها؟ ج: الأهداف التي على أساسها تم تأسيس جمعية سنرجي للتنمية المستدامة لجهة تادلة ازيلال تتمثل في الانخراط في الحركة الاجتماعية التي تساهم في إرساء المواطنة والديمقراطية والتصدي لكل أشكال التهميش والإقصاء ومن اجل تنمية ديمقراطية مبنية على المساواة الاجتماعية بالجهة, والتواصل بين الجمعيات والبحث عن الموارد المالية , دون السقوط في الوصاية والملفات ذات الاهتمام والانشغال الجماعي, والتعاون وتبادل التجارب مع نفس الجمعيات التي لها نفس الأهداف، والخروج من قوقعة التنافسية الى التعاون والتضامن، والأنشطة التي قامت بها جمعية سنرجي منذ تأسيسها سنة 2009, تتمثل في حملة طبية وتحسيسية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بالسجن المحلي بازيلال وقافلة طبية لفائدة أطفال جماعة ايت مازيغ بحضور أساتذة جامعيين من المستشفى الجامعي بفأس وبمساهمة وبتعاون مندوبية الصحة بازيلال، إحداث مركز متعدد الاختصاصات لفائدة المرأة في مجال تطوير مهاراتها لتحسين مستواها المعيشي ،إحداث برنامج مقاولتي بازيلال لفائدة الشباب ونساء وتعاونية وجمعيات المنطقة بتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة ببني ملال، التحسيس بالمحافظة على البيئة في إطار الاحتفال بيوم الأرض وتثمين الإرث المعماري للمناطق الجبلية والمنتوجات الصناعية التقليدية وتنظيم أيضا قافلة طبية لفائدة دواوير المناطق النائية بجماعة ايت بوولي بشراكة مع الجامعة الأوروبية لمدريد الاسبانية والجماعة القروية ايت بوولي، وتنظيم ندوة حول المحتجزين بتندوف والمطالبة بالإفراج عنهم. س: ماهي طموحاتكم ومشاريعكم المستقبلية وكيف تنظرون إلى الديناميات الجمعوية بالجهة؟ ج :المشاريع المستقبلية لجمعية سنرجي للتنمية المستدامة لجهة تادلة ازيلال هو خلق جيل المستقبل وتاطيره وتكوينه في مجال العمل الجمعوي وتكوين جمعيات مواطنة في خدمة الوطن ونكران الذات، أما المشاريع المستقبلية هو تأسيس سنرجي المرأة وسنرجي الشباب وسنرجي اطر المنطقة، وطموحنا تنظيم قوافل طبية لمساعدة سكان المناطق النائية ومد يد العون للدولة ،أما بخصوص الدينامية الجمعوية فهناك ارتياح لما وصلت إليه رغم التهميش والإقصاء, وهذه الحركية لم تأت من فراغ لكن نتيجة لمجهودات المناضلين والفاعلين الجمعويين.