في الوقت الذي كانت فيه عائلات الوفد الشبابي المغربي المشارك في المهرجان العالمي للشباب والطلبة والمكون من [الشبيبة الاستقلالية والاتحاد العام لطلبة المغرب والشبيبة الاشتراكية والشبيبة الاتحادية وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية]، تضع أيديها على قلوبها خوفا وتوجسا على مصير أبنائها بعد وصول خبر التحرشات والأعمال الإرهابية التي استهدفتهم من قبل مرتزقة البوليساريو ليلة ومساء الثلاثاء والذي تناقلته وسائل الإعلام المغربية والأجنبية، كانت قناة « ميدي 1 تي في « تغرد خارج السرب وتقدم درسا في اللامهنية من خلال استفسارها مباشرة من بريتوريا عبر الهاتف ممثل «شبيبة» البام المقيم في فندق من خمسة نجوم ولا علاقة له بالوفد المغربي ولم يحضر أية مواجهات، بل لم يسمع بها سوى عبر وكالة المغرب العربي للأنباء كباقي الناس، قائلا بأنه لم تكن هناك مواجهات بل فقط مناوشات من بعض المحسوبين على البوليساريو؟؟؟ الوفد المغربي استقبل هذه التصريحات بغضب شديد، فقد كان من المفروض على قناة تحترم نفسها أن تستقي الأخبار من مصادرها وهي رئيس الوفد المغربي لحسن فلاح رئيس المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية ومن مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء وصحفيي الوكالة القادمين من الرباط لتغطية مشاركة الوفد المغربي، لا ممن يقومون بالسياحة في جنوب إفريقيا ويُلاحقون الأسود والنمور والضباع في حدائقها، «شبيبة» البام التي أصر «كباره» على مشاركتها في مهرجان عالمي تنظمه الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي رغم أنه لا تربطهم به إلا «الجَبْهَة» محاولين الحضور «صَحَى»، لم تتحقق لهم هذه الأمنية وذلك برفض اللجنة الدولية للمهرجان طلب مشاركتهم لأنهم ببساطة ليسوا أعضاء في الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي التي تشغل الشبيبة الاستقلالية منصب مراقب مالي فيها بينما تشغل الشبيبة الاشتراكية منصب منسق المنطقة العربية، وترجع أول مشاركة مغربية في المهرجان إلى سنة 1957 من خلال ممثل الشبيبة الاستقلالية آنذاك السيد محمد اليازغي، هذه المواقع ببساطة هي نتيجة عمل الدبلوماسية الشبابية لسنوات طويلة وهي من صميم العلاقات الدولية لكل تنظيم شبابي ، ببساطة ف «شبيبة» البام وبإيعاز ممن تعودوا سرقة المكاسب والتراكمات والإنجازات والمؤسسات والموارد البشرية للآخرين، حاولت القيام بنفس الشئ مع المنظمات الشبابية الديمقراطية ، لكنها فشلت فشلا ذريعا، زد على ذلك أن «شبيبة» البام أُخبرت في الرباط برسالة رسمية من الفدرالية العالمية بعدم إمكانية مشاركتهم في المهرجان ومع ذلك أصروا على استعمال أموال الشعب المغربي للقدوم إلى جنوب إفريقيا وقضاء عطلة على حساب دافعي الضرائب... «ميدي 1 تي في» القناة التي نراهن عليها لتكون الصوت المنافس لأبواق لا تخفي عداءها للمغرب ، يجب أن تضيف قليلا من الماء لكأسها حتى تعود إلى ممارسة مهنة الصحافة وفقا لأخلاقياتها، وليس تكريسا لمنطق «باك صاحبي» حتى عندما يتعلق الأمر بقضايا مصيرية تهم الوحدة الترابية للمغرب..هنا في بريتوريا يعلم الجميع .. سفارة المملكة ومختلف الأجهزة الأمنية ومكتب المغرب العربي للأنباء ..أن من يشارك ويصنع الحدث في المهرجان ويدافع عن قضية الوحدة الترابية ويُعرف بأوراش التنمية والديمقراطية المفتوحة بالمغرب وثقافة وحضارة البلد لشباب العالم، في ظل شروط إقامة قاسية ، حيث توجد إقامة الوفد المغربي في قلب أخطر أحياء بريتوريا وفي ظل تغذية مُنعدمة وإن وُجدت فهي سيئة ،هو الوفد المشكل من أعضاء كاملي العضوية في الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي وهم : الشبيبة الاستقلالية والاتحاد العام لطلبة المغرب والشبيبة الاشتراكية والشبيبة الاتحادية إضافة لحركة الشبيبة التقدمية الديمقراطية التي تنتظر الحصول على العضوية الكاملة وتشارك باستمرار في الحركة المهرجانية العالمية منذ سنوات، بينما تقيم مجموعة « شبيبة « البام بفندق خمس نجوم في أرقى حي في بريتوريا تنعم بالسونا و «الفيتنيس» وأشياء أخرى... ما صرح به «ممثل» «شبيبة» البام ل «ميدي 1 تي في» ذكرني بمسرحية الممثل عادل إمام «شاهد مشاف حاجة»، الفرق الوحيد هو أن عادل إمام ممثل موهوب بينما «ممثل» شبيبة «البام هو شبه» ممثل «فاشل...وإلى اللقاء.. [email protected]