سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روجي لومير : الفوز بنتيجة واحد لصفر أمام موريتانيا تكفي لأن المهم هو المرور إلى الدور الثاني في ندوة صحافية عقدها أمس بالمعمورة
هل تم استغفال الناخب الوطني في دعوة يوسف رابح للانضمام إلى الفريق الوطني؟
يبدو أن الناخب الوطني روجي لومير لم يكن على علم بحقيقة التصرف اللارياضي الذي قام به اللاعب يوسف رابح خلال مباراة المنتخب الوطني الأولمبي أمام منتخب بوتسوانا برسم التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين عندما رمى بشارة العمادة على الأرض وغادر الملعب احتجاجا على زملائه. وقال المدرب الفرنسي خلال الندوة الصحافية التي عقدها أمس الخميس بالمركز الوطني بالمعمورة إنه يتمنى أن يتم مده بشريط فيديو يبين الفعل الذي قام به اللاعب رابح للوقوف عنده عن كثب. وأكد لومير أن يوسف رابح تمت معاقبته باستبعاده من المنتخب لمدة طويلة وحان الوقت لنتحلى بروح العفو والمسامحة ونعطيه فرصة أخرى لإبراز مؤهلاته مع الفريق الوطني لأنه قد استوعب الدرس جيدا. وعزا الناخب الوطني دعوة رابح لتعزيز صفوف المنتخب الوطني لما أظهره من إمكانيات محترمة مع فريقه في الدوري البلغاري وكذا للمعلومات التي جمعها عنه من خلال معاونيه في الطاقم التقني. وحول اللاعب نبيل درار الذي راج أنه اختار اللعب لمنتخب بلجيكا أوضح روجي لومير أن هناك لبسا في الموضوع حيث من خلال من مهاتفته للاعب تبين أن هذا الأخير لم يكن له يد في الموضوع وأن مدرب منتخب بلجيكا قام بالتصرف لوحده وأعلن أن درار سيكون ضمن تشكيلة منتخب الشياطين الحمر بل أكثر من ذلك توجه إلى الفيفا لتحقيق ذلك دون علم اللاعب المغربي الذي أكد له أنه يستحيل لعبه لمنتخب بلجيكا لسبب بسيط وهو أنه سبق له وأن جاور المنتخب المغربي ولا يمكنه تغييره لأنه تجاوز السن القانوني المخول له ذلك وهو 21 عاما.. وقد أكد درار ذلك في تصريح «للعلم» بعد الندوة الصحافية، وقال إنه فخور باللعب للمنتخب المغربي وأنه لم يكن السبب في سوء الفهم الذي راج في الآونة الأخيرة بل مدرب منتخب بلجيكا. وعن المباراة المرتقبة أمام منتخب موريتانيا يوم غد السبت بالرباط قال لومير إن نتيجة الفوز بهدف واحد تكفيه لأن المهم فيها هو إحراز ثلاث نقاط تمكن المنتخب المغربي من احتلال صدارة المجموعة الثامنة والتأهل إلى الدور الثاني. وشدد الناخب الوطني على أن هذه المباراة لا يجب الاستهانة فيها بالمنتخب الموريتاني رغم الهزائم التي نالها في المباريات السابقة لأن الفوز في جميع المباريات كيفما كان حجمها لا يأتي بسهولة.. وأضاف أن جميع اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل المرور للدور الثاني الذي سيكون أصعب من الأول. وقال لومير إنه سوف لن يترك الأمور للصدفة في الدور الثاني الذي سيظهر فيه الفريق الوطني بوجه مختلف عن الذي ظهر به في الدور الأول حيث أعد برنامجا مكثفا لتحقيق ذلك.. كما أكد على أن الهدف في هذا الدور هو احتلال المرتبة الأولى المؤهلة لنهائياتي كأس العالم وإفريقيا معا. وعن سبب عدم استدعائه لعدد كبير من اللاعبين المحليين أوضح لومير أنه لا يفرق بين اللاعب المحلي والآخر الممارس خارج المغرب.. وقال إن اختياراته تتركز أساسا على اللاعب الجاهز.. و أن البداية المتأخرة بعض الشيء للبطولة الوطنية هي التي لم تفسح المجال أمامه للوقوف أكثر عند الإمكانيات الحقيقية للاعبين المحليين، كما شدد على عدم نسيان أن العديد من اللاعبين المحترفين حاليا لعبوا أيضا في البطولة الوطنية.. وأضاف أنه يتابع مباريات البطولة الوطنية كل أسبوع ويسجل ملاحظاته عن العديد من اللاعبين الذي قد يضعهم في مفكرته شأنهم في ذلك شأن المئات من اللاعبين المغاربة الممارسين في أوروبا. وعلى صعيد آخر عبر روجي لومير عن تأثره الكبير وأسفه الشديد لأحداث العنف التي وقعت الأسبوع المنصرم في مدينة مراكش، وقال إنه حزين لرؤية تلك المشاهد التي تنفر الشباب قبل الكبار من ولوج الملاعب المغربية.. وتمنى أن تختفي مثل هذه الظاهرة لأنها لا تشجع على تطوير الكرة بل تعيدها إلى الوراء مطالبا باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحد منها في أقرب وقت ممكن.. وأقر لومير أنه كباقي الآباء والأمهات المغاربة الذي يخشون على أطفالهم فهو بدوره يخشى من اصطحاب ابنته إلى الملعب خوفا عليها من مثل تلك الأحداث.