يدخل المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم في معسكر إعدادي بدءا من يوم الأحد المقبل استعدادا لمواجهة منتخب موريتانيا يوم السبت 11 أكتوبر الحالي بملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم التصفيات المؤدية إلى الدور الثاني المؤهل إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010. ومعلوم أن الفريق الوطني يحتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد ست نقاط خلف منتخب رواندا المتصدر بتسع نقاط علما أنه أنهى جميع مبارياته فيما يتبقى للمنتخب المغربي مباراة واحدة أمام موريتانيا صاحب المركز الأخير . وقالت مصادر مقربة من الفريق الوطني إن المدرب الفرنسي روجي لومير أحس بحرج كبير جراء الانتقادات الكثيرة التي وجهت له عقب مناداته على تشكيلة كلها من اللاعبين المحترفين وتهميشه للآخرين المحليين، علما أن التعاقد معه (لومير) تم على أساس مساهمته في خطة تأهيل كرة القدم الوطنية. وأضافت نفس المصادر أن لومير أعلن تلك اللائحة بشكل مؤقت تبعا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تنص على ضرورة إعلان تشكيلة أي منتخب 15 يوما قبل الموعد الرسمي للمباراة. وقالت مصادرنا إن روجي لومير بمساعدة فتحي جمال أجريا تعديلا كبيرا على لائحة 21 لاعبا التي تم إعلانها في وقت سابق وقد تم تقليصها إلى 18 لاعبا، حيث تم استبعاد ستة لاعبين محترفين أغلبهم بسبب الإصابة وجرى تعويضهم بثلاثة لاعبين محليين أثبتوا جدارتهم بحمل القميص الوطني بعد تألقهم في الدورات الثلاث الأولى من البطولة الوطنية. فبسبب الإصابة لم توجه الدعوة لكل من حارس مرمى شالكه الألماني محمد امسيف و مدافع الوحدة الإماراتي مراد عيني ولاعب لانس الفرنسي عادل هرماش و مهاجم شارلروا البلجيكي عبد السلام بنجلون.. فيما يجهل سبب استبعاد لاعب أندرلخت البلجيكي مبارك بوصوفة وريال مورسيا الاسباني عبد الرحمن كابوس. ولتعويض هذه الغيابات تم توجيه الدعوة إلى حارس مرمى الوداد البيضاوي نادر لمياغري الذي فسر البعض استبعاده من التشكيلة السابقة لتورطه في فضيحة «فيديو الشيشة الشهير»، لكن تألقه في مباراة الوداد الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة وصده العديد من المحاولات عجل بعودته خصوصا بعد إصابة الحارس الآخر محمد أمسيف.. ولتعزيز خط وسط الميدان استدعى لومير ومساعده فتحي جمال لاعبي الجيش الملكي عصام الراقي والرجاء البيضاوي محمد أولحاج فيما يحتمل أن تتم دعوة لاعب الجيش الملكي الآخر يوسف القديوي في وقت لاحق خصوصا وأنه في قمة مستواه هذه الأيام. وكانت انتقادات واسعة وجهت للومير عقب استدعائه 21 لاعبا كلهم محترفون لمواجهة منتخب موريطانيا، وقد أجمعت كل الأطر الوطنية على أن لومير أساء للبطولة الوطنية عندما همش اللاعب المحلي، لكن دعوة لومير لبعض هؤلاء قد يطفئ فورة غضب هذه الأطر. يذكر أن تشكيلة الفريق الوطني تعززت بثلاثة لاعبين جددا وهم حارس مرمى فريق آلبورغ الدنماركي كريم زازا و لاعب هيبرنيان الاسكتلندي المعار إلى فريق الشعب الإماراتي مروان زمامة و مدافع ليفسكي صوفيا البلغاري يوسف رابح.. هذا الأخير لم يستسغ العديد المناداة عليه بعد إساءته للمنتخب الوطني الأولمبي في مباراته أمام منتخب بوتسوانا برسم التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين. للإشارة أيضا فمباراة المغرب أمام موريطانيا سيديرها طاقم تحكيم من الكوت ديفوار متكون من أبو بكر شرف كحكم للساحة ويساعده مواطناه موسى باييري وايوو سونغيفولو وسيراقب المباراة الحكم الغيني أبو بكر كمارا باراتي. وهنا تشكيلة الفريق المغربي التي ستواجه موريطانيا: - كريم زازا(البورج الدنمركي) و نادر المياغري (الوداد البيضاوي) . أمين الرباطي (اولمبيك مرسيليا الفرنسي) وعبد السلام وادو (نانسي الفرنسي) وكريتيان بصير (نانسي الفرنسي) وبدر قادوري (دينامو كييف الأوكراني) و يوسف رابح (ليفسكي صوفيا البلغاري) وصلاح الدين السباعي (شارلروا البلجيكي) ومحمد أولحاج (الرجاء البيضاوي). - يوسف السفري (قطر القطري) والحسين خرجا (سيينا الإيطالي) ومروان زمامة (الشعب الاماراتي) و نبيل درار (بروج البلجيكي) وعصام الراقي (الجيش الملكي).يوسف حجي (نانسي الفرنسي) ومنصف زرقا (نانسي الفرنسي) ونبيل الزهار (ليفربول الانجليزي) ومروان الشماخ (بوردو الفرنسي).