أكد حسن مومن، الناخب والمسؤول العام عن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على ضرورة عدم الاستسلام رغم الوضعية الصعبة للنخبة الوطنية ضمن المجموعة الأولى في الإقصائيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا للأمم والعالم 2010 المقررة على التوالي بأنغولا وجنوب إفريقيا. وقال السيد حسن مومن ، خلال لقاء إعلامي عقده مساء يوم الإثنين بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة (ضاحية سلا) حيث يستعد المنتخب الوطني للمباراة الدولية الودية التي ستجمعه بنظيره الكونغولي اليوم الأربعاء بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط, إن هدفنا القيام بعمل يرقى إلى مستوى تطلعات الجمهور - مضيفا - أنه لتحقيق ذلك يجب على جميع المتدخلين تكثيف مجهوداتهم لرفع هذا التحدي . وأوضح مومن خلال هذا اللقاء ، الذي حضره أيضا فريق العمل المتكون من عبد الغني بناصيري والحسين عموتة وجمال السلامي ، الذي تم تعيينه نهاية يوليوز الماضي, أن عمل فريقه سيتركز في خطوة أولى على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات في أفق اختيار اللاعبين الجاهزين والقادرين على الدفاع عن الألوان الوطنية في هذه الظرفية الحرجة التي تتطلب تركيزا كبيرا وعملا متواصلا. وأكد أن هذه المهمة باتت صعبة بسبب قصر مدة تقديم اللوائح والتفاوت في مواعيد انطلاق البطولات التي يمارس ضمنها المحترفون المغاربة. وأضاف الناخب الوطني أن التحدي الراهن يكمن في خلق جو من الانسجام في صفوف المنتخب الوطني وإعادة الثقة إلى اللاعبين, الذين أبانوا عن وعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وتندرج هذه المباراة الدولية الودية في إطار استعدادات المنتخب الوطني المغربي للمباراة, التي ستجمعه بنظيره الطوغولي يوم خامس شتنبر المقبل في لومي برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا للأمم ومونديال2010 (المجموعة الأولى). الغائبون عن المباراة الودية أكد عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب المغربي، أن الفريق سيكون محروما من خدمات بعض اللاعبين سواء خلال المباراة الودية أمام منتخب الكونغو أو المباراة الرسمية المقبلة أمام منتخب الطوغو (شتنبر المقبل). ويتعلق الأمر ببدر القادوري ، الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية على مستوى الكاحل والذي سيغيب عن الميادين لمدة شهرين ويوسف حجي المصاب بدوره في الكاحل ومروان زمامة, الذي يعاني من تشنج عضلي. وأشار إلى أن ميكاييل بصير ، المصاب على مستوى وتر العرقوب , والذي لن يحضر مباراة اليوم الأربعاء , ومنير الحمداوي ، سيغيبان أيضا عن صفوف الفريق الوطني. يذكر أن المنتخب المغربي يحتل، بعد إجراء ثلاث مباريات المركز الثالث برصيد نقطتين خلف منتخب الطوغو الثاني بأربع نقط والغابون المتصدر بست نقط (مع مباراة ناقصة), في حين يحتل منتخب الكاميرون الذي تنقصه مباراة أيضا المركز الرابع بنقطة واحدة.