كان اجتماع المجلس الاداري للمجلس الجهوي للسياحة لاكادير الذي انعقد يوم 11 دجنبر الماضي بورزازالت فرصة لتقييم عمل المجلس الجهوي للسياحة والجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها من اجل تحقيق انتعاشة أكبر للقطاع السياحي باكادير وبربوع الجهة، وان كان كل المهنيين والمهتمين يطالبون بمضاعفة الجهود من اجل تحقيق نجاح اكبر اضافي وحضور سياحي وازن، خاصة وان هذا القطاع يلعب دورا اساسيا في الاقتصاد الوطني ويشغل يد عاملة مهمة ويساهم في جلب العملة الصعبة . ومعلوم ان المجلس الجهوي للسياحة باكادير استطاع بفعل ديناميته وسياسته التواصلية والترويجية وطنيا ودوليا ان يجعل من اكادير محطة ووجهة سياحية عالمية وبدات المدينة تستقطب اسواق عالمية جديدة كما انها بدات تسترجع ثقة اسواق كانت قد غابت عن الوجهة مند مدة وبدات الاسواق السكندنافية الالمانية التشيكية الروسية وغيرها تغزو الوجهة السياحية للاكادير ولعل نجاح اكادير في استضافة المؤتمر الدولي لوكلات الأسفار الالمانية مؤخرا والانطباعات الكبيرة الايجابية التي خلفها المؤتمرون من شانه ان يمنح قوة اضافية لهده الوجهة . وقد اجمع كل المتدخلين على ضرورة العمل من اجل بلورة خطة مضبوطة للتعريف بكل مقومات ومؤهلات اكادير ونواحيها الطبيعية الجغرافية التراثية مع العمل على حسن استثمارها وتوظيفها مع ضرورة العمل على خلق انشطة ثقافية ترفيهية تراثية موازية للاستجابة لرغبات وانتظارات مختلف السواح الوافدين على اكادير ونواحيها وتنظيم رحلات استكشافية متنوعة من خلال مدارات سياحية متعددة كمحور اكاديرورزازاتمراكش على سبيل المثال ولما لا زاكورة ومحاميد الغزلان حيث التنوع الطبيعي والثلال الرملية . وكان المجلس الجهوي للسياحة لاكادير قد انخرط في العديد من البرامج التسويقية من اجل التعريف والتشهير بهده الوجهة السياحية لاستقطاب أعداد كبيرة من السواح كانجاز افلام قصيرة تعريفية عن اكادير ونواحيها واصدار كتيبات تعريفية عن مختلف مناطق الجهة مع خلق بوابة الكترونية لنفس الغرض دون إغفال الحضور الوازن للمجلس في مختلف المعارض السياحية الدولية والتي تكون لها صدى طيب واليوم يضيف المهنيين حان الوقت للتعريف بباقي مناطق الجهة وتسويقها إعلاميا وطنيا ودوليا لان من مميزات جهة سوس ماسة درعة تنوع مجالها الطبيعي والجغرافي وهو ما يستهوي السائح العالمي الدي لم يعد يبحث عن البحر والشمس فقط وانما هناك سواح أجانب تستهويهم المغامرة وحب الاكتشاف والتعرف على الموروت الطبيعي والتراتي للمغرب وجهة سوس ماسة درعة توفر لهم هدا المعطى حيث الشمس والبحر والجبال والقصبات والوديان والكثبان الرملية و..... وجدير بالذكر ان المجلس في اعقاب نهاية اشغال مجلسه الإداري صادق بالإجماع على كل نقاط جدول الأعمال مع التأكيد بصوت واحد على اهمية مواصلة العمل الجاد من اجل تثبيت الانجازات المحققة حاليا على الصعيد السياحي والعمل على مواصلة نفس الحضور لتحقيق توهج ونهضة سياحية كبرى للجهة مادام ان القطاع السياحي بالجهة يعد من بين القطاعات الرائدة والمساهمة في المجال التنموي بالجهة.