تنظم وكالة كلوبيس ميديا للاتصال بشراكة مع المرصد الدولي للأزمات مناظرة حول «تواصل الأزمة، كيفية المحافظة على صورة المؤسسة» وذلك يوم الأربعاء 24 دجنبر بالدار البيضاء، وسينشط هذه المناظرة البروفسور ديدييه هايدريش رئيس المرصد الدولي للأزمات. وحول هذه المناظرة يقول شيخ مباكي سين مدير الوكالة المنظمة لهذه التظاهرة بأنها تتوجه إلى مدراء التواصل وإلى مسؤولي التواصل الداخلي ومسؤولي التواصل الخارجي للمقاولات المكلفين بالصحافة المكلفين بالعلاقات العامة المسؤولين عن التحكم في الأزمات ومسيري المقاولات ومدراء الموارد البشرية ومدراء وكالات التواصل ورؤساء الحسابات، وغيرهم من المسؤولين عن المؤسسات والمقاولات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. ويتضمن برنامج المناظرة بيداغوجيا نشيطة تم وضعها من أجل بلوغ فعالية للمشاركين وتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية الهدف الأول هو تلقين المتواصلين ردود الفعل التواصلية المناسبة في مواجهة حوادث غير متوقعة أما الهدف الثاني فهو يتوخى مد المشاركين بوسائل ملائمة لردود الفعل وفيما يخص الهدف الثالث والأخير، فإنه يتوخى امتلاك قدرات لضمان تعامل أفضل مع وسائل الاعلام. لقد تمت صياغة برنامج هذا التكوين من أجل تمكين المتواصلين من فهم وضعية أزمة ما وتحديد موقف معين وخلق تمثيلية خاصة بالأزمة والتوجه إلى مختلف الأوساط العمومية بانسجام تام مع قيم المؤسسة وضمان مستقبلها. وسيتم ضمن هذه المناظرة التكوينية تنظيم تمرين عملي سيمكن المشاركين من القيام «بتجارب» حول الأزمة وخلال هذه التمارين سيضع المرصد الدولي للأزمات سيناريو أزمة سينكشف مع توالي الدقائق وسيكون مطروحا على المشاركين التمييز بين الوقائع الحقيقية وبين الاشاعة، وسيكون عليهم اتخاذ القرار الملائم حول سبل التعامل بحس تدبيري مع الأطراف الأساسية، كما سيكونون ملزمين باتخاذ مجموع القرارات الضرورية حيال وضعية حقيقية، وسيجتمع الأشخاص الذين حصلوا على التكوين في قاعة اجتماع عند انطلاق السيناريو وسيتم إطلاع الفريق على تطور الأحداث بواسطة بلاغات صحفية ورسائل إلكترونية ومذكرات مصلحة؛ وسيكون مطروحا على المشاركين في التجربة وضع استراتيجية وصياغة قرارات عملية وتحديد موقف وتحرير خطابات ومواجهة المحيط الخارجي وبصفة خاصة اتخاذ القرار بخصوص إجراء حوارات مع الصحافة أو الامتناع عن ذلك. يقول البروفسور هايدريش حول هذه التمارين «أنها تطبيق لحالات عملية على شكل تمارين مع اعتماد وضعية انطلاق أولية واعتماد المعلومة التي يتم ضخها خلال التمارين، هاته الأخيرة وبالنظر إلى قربها من الواقع ستمكن من إبراز مس عوامل أساسية وهي فهم وتقييم الوضعية التي تكون أحيانا معقدة وتجديد موقف معين ووضع تصور خطابات محورية والتكيف مع الوضعية والقيام بردود فعل في آجال قصيرة جدا». ويعتبر البورفسور ديدييه هايدريش المستشار والخبير الدولي في تواصل الأزمة ورئيس المرصد الدولي للأزمات أستاذا بالعديد من الجامعات والمدارس الكبرى ومدير نشر مجلة التواصل في ظرفية الأزمة، وهو حاصل على ديبلوم مركز الدراسات العليا للصناعة وسبق له أن شغل مهام التدبير والتسيير في قطاعات الصناعة والخدمات العمومية كما يتولى ديدييه هايدريش مهام الاستشارة والتكوين في التواصل المرتبط بالأزمة لدي كبريات الشركات والإدارات وهو مؤلف لكتاب «مخطط تدبير الأزمة» الصادر في شهر اكتوبر من سنة 2010 عن منشورات دونود. وفيما يخص مقاولة كلوبيس ميديا، فهي وكالة اتصال متخصصة في العلاقات العامة تعمل في المغرب وفي 23 بلدا افريقيا، وقد استطاعت في ظرف سنتين من وجودها أن تحقق نموا متواصلا سواء في المغرب أو على الصعيد الافريقي حيث استطاعت مواكبة مجموعات وطنية ودولية مشهورة مثل فيجيتسو وفولفو وكتبية وج ف أي المغرب ونوفو نورديسك والومنيوم المغرب وج 5 سيلوتيك وترافيلتودو وسيجيد وموبالبا وجيماديك.. كما تكلفت الوكالة بالعلاقات مع الصحافة خلال مناسبات ضخمة مثل تنظيم منتدى «سيجيد بيزنيس» بالدار البيضاء في شهر أبريل سنة 2010 والمعرض الأول الدولي للمسبح والمهرجات البحري الدولي بالرباط متم شهر يوليوز سنة 2010، وقد حضيت الوكالة للسنة الثانية على التوالي بمرافقة معرض بيسين اكسبوماروك.