تحتضن الدارالبيضاء،يومي 29 و30 أبريل الجاري،أشغال المناظرة الدولية الأولى "إفريقيا والتنمية"،التي ستعرف مشاركة 500 فاعل اقتصادي ينتمون إلى 11 دولة إفريقية. وأوضح السيد محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة "التجاري-وفا بنك"،الجهة المنظمة لهذه المناظرة،أن هذا الملتقى الاقتصادي يرنو إلى تحفيز الشراكة الإقليمية وإضفاء دينامية جديدة على عمليات الاستثمار على المستوى الجهوي والإقليمي وتنمية وتشجيع المبادلات على مستوى النخب وأصحاب المقاولات بهدف دعم التعاون جنوب-جنوب. وأضاف أن هذه المبادرة،التي تندرج في نفس السياق الذي نظمت فيه مناظرة "المغرب العربي والتنمية"،التي بلغت دورتها الثالثة،تمنح للمنعشين الاقتصاديين الاطلاع على فرص جديدة للاستثمار وإنجاز مشاريع مشتركة إضافة إلى تمكينهم من التحاور فيما بينهم ومعرفة حاجيات بعضهم البعض. ويشارك في هذه المناظرة،التي تنعقد حول محور أساسي يهم "فرص التنمية والاستثمار في إفريقيا في ظروف الخروج من الأزمة"،خبراء في مجالات الكيمياء والصناعات الكيميائية وصناعة الأدوية والصناعات الميكانيكية والالكترونية والمعدنية والصناعات الغذائية والمقاولات والأشغال العمومية والنقل واللوجيستيك والتكنولوجيا الجديدة للإعلام والاتصال. وستتدارس هذه المناظرة،من خلال ثلاثة ورشات،مواضيع "الإطار القانوني وحماية الاستثمارات" و"النقل واللوجيستيك" و"تمويل الاستثمارات". وستمنح على هامش هذه المناظرة،التي تندرج في إطار تنمية الاستثمارات بين دول الجنوب،جوائز لثلاثة مقاولات تميزت بإسهاماتها في تنمية المبادلات والاستثمارات بين الدول الإفريقية.