سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في استطلاع اختيار أفضل رياضيي سنة 2010 : العداء أمين لعلو والسباحة سارة البكري رياضيا السنة في المغرب جامعة سباق الدراجات تشكك في نتائج الاستطلاع وتقول إن فرز الأصوات تم بدون حضور موثق
توج العداء أمين لعلو والسباحة سارة البكري،على التوالي أفضل رياضي ورياضية في المغرب لسنة 2010، من خلال استطلاع الرأي الذي أنجزه القسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء بمساهمة أقسام التحرير الرياضي ل38 جهازا إعلاميا وطنيا من صحافة مكتوبة ومرئية ومسموعة وإلكترونية. وكما في السنة الماضية (سعدون - الشماخ) لم يكن اختيار رياضي السنة هينا بالنظر إلى شدة المنافسة بين أمين لعلو ولاعب كرة القدم الدولي مروان الشماخ ، نجم نادي أرسنال الأنجليزي والمنتخب الوطني، إذ لم يتمكن لعلو من حسم السباق إلا في الأمتار الأخيرة بفضل السرعة النهائية الخارقة التي يمتاز بها، ذلك أن الفارق بينهما لم يتجاوز في نهاية المطاف الست نقاط (68 نقطة مقابل 62). وجاء اختيار الصحافة الوطنية لأمين لعلو، صاحب المركز الثالث في استفتاء السنة الماضية، تتويجا للنتائج التي سجلها خلال سنة 2010، ومن أبرزها فوزه بلقبي كأس القارات (كأس العالم سابقا) في 1500م في سبليت ووصيف بطل إفريقيا في نيروبي وتسجيله لثاني أفضل توقيت عالمي للسنة في 1500م (3 د و29 ث و53/ 100). وبات لعلو ثالث عداء مغربي، بعد سعيد عويطة وهشام الكروج، ينزل عن حاجز ال 3 و30 ث، فضلا عن تألقه في ملتقيات ألعاب القوى ولاسيما في العصبة الماسية باحتلاله مراكز جد متقدمة في مختلف السباقات التي خاضها، وسادس عداء مغربي يتوج في كأس العالم بعد سعيد عويطة (1989) ولحلو بنيونس (1992) وخالد السكاح) وإبراهيم لحلافي (1994) ونزهة بيدوان (1998). واحتل المركز الثاني اللاعب الدولي مروان الشماخ ،الذي اختير أحسن لاعب كرة قدم مغربي محترف في السنة نظرا لتألقه الملفت مع نادييه السابق بوردو الفرنسي والحالي أرسنال الأنجليزي الذي تأهل معه لدور ثمن ربع نهاية دوري أبطال أوروبا والذي يحتل حاليا المركز الرابع في ترتيب هدافي البطولة الإنجليزية برصيد 7 أهداف. وعاد المركز الثالث، لرياضي سنة 2009، الدراج عبد العاطي سعدون الذي وإن حافظ على صدارة ترتيب الدوري الإفريقي حسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات للسنة الثانية على التوالي، فإن أداءه تراجع بشكل ملحوظ مقارنة مع السنة المنقضية خاصة في البطولة الإفريقية التي أقيمت في كيغالي حيث حل في المركز العاشر (المركز الرابع في دورة 2009). ولدى الإناث كانت السباحة سارة البكري مرشحة فوق العادة للظفر بلقب أحسن رياضية لكونها أهدت المغرب ست ميداليات في البطولة الإفريقية بالدار البيضاء، ذهبيتان في 50م و100م سباحة على الصدر، وثلاث فضيات في مسابقات 200م سباحة على الصدر و100م أربع سباحات (تناوب) و5 كلم سباحة حرة وبرونزية في سباق 100م سباحة حرة ، وتحطيمها رقمين قياسيين وطنيين (100م سباحة حرة و200م أربع سباحات) إلى جانب اختيارها أحسن سباحة في الدورة. كما أحرزت البكري، وهي طالبة في الهندسة بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية بمدينة ليون الفرنسية، ثلاث ذهبيات في الألعاب العربية الجامعية الأولى بالقاهرة في مسابقات 50م سباحة على الصدر و100 سباحة على الصدر و100م سباحة حرة. وتمكنت البكري (23 سنة)، صاحبة خمس ميداليات في الألعاب العربية في القاهرة عام 2007، في مطلع الشهر الجاري من تحسين ستة أرقام قياسية وطنية خلال البطولة الفرنسية التي أقيمت في شارتر ثلاثة منها في 50م سباحة على الصدر وواحد في 100م سباحة على الصدر وإثنين في 200م سباحة على الصدر. وعاد المركز الثاني إلى لاعبة كرة المضرب فاطمة الزهراء العلامي، رياضية سنة 2009 ، المتوجة بلقب البطولة الإفريقية في الفردي والزوجي (رفقة لينا بناني) وحسب الفرق في طرابلس والحائزة على ذهبية الألعاب العربية الجامعية العربية الأولى بالقاهرة. وحلت ثالثة خولة أوبري الحائزة على خمس ذهبيات وفضية في البطولة الإفريقية للرماية بالنيبال التي أقيمت الشهر الماضي في مدينة سرت الليبية. وعن هذا الإنجاز عبر العداء أمين لعلو عن سعادته باختياره أحسن رياضي في المغرب لسنة 2010 ، معتبرا هذا الاختيار «تكليفا قبل أن يكون تشريفا». وقال أمين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء « إني أعتز أيما اعتزاز بهذا الاختيار وبثقة الصحافة الوطنية في أمين لعلو، وهو الاختيار الذي اعتبره وساما جديدا على صدري» مؤكدا أن تتويجه رياضي السنة في المغرب يعد أيضا « سندا معنويا قويا وحافزا لي لتحقيق الأفضل وتمثيل بلدي خير تمثيل في التظاهرات القارية والجهوية والدولية القادمة». وتوجه لعلو بعبارات الشكر والثناء إلى الصحافة الوطنية التي اختارته أفضل رياضي في المملكة قائلا «أشكر كل وسائل الإعلام الوطنية التي أكن لها كل الاحترام والتقدير على تشجيعها الدائم والموصول للرياضيين في مختلف التخصصات « ضاربا موعدا للجمهور المغربي في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام الصيف المقبل في مدينة دايغو الكورية الجنوبية (27 غشت- 4 شتنبر) وبعدها في السنة الموالية الألعاب الأولمبية بلندن. وقال أمين لعلو إنه سيدشن موسمه الجديد، على غير العادة، بالمشاركة في بعض سباقات العدو الريفي بالمغرب عوض السباقات داخل القاعة، ليحضر جيدا لملتقيات العصبة الماسية ومونديال داييغو الذي يبقى هدفه الأساسي في سنة 2011 ، « سأسخر كل جهدي وطاقتي لأكون في مستوى الثقة التي وضعتها في صحافة بلدي وأفوز بذهبية سباق 1500م في بطولة العالم في دايغو». من جهتها عبرت السباحة سارة البكري، عن أملها في أن يساهم هذا التتويج في مزيد إشعاع رياضة السباحة الوطنية باعتبارها رياضية يعشقها المغاربة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،اعتبرت البكري، أن اختيارها من لدن وسائل الإعلام الوطنية يعد « تتويجا للمجهودات التي أمكنني بذلها هذه السنة وخلال السنوات الماضية «. وبرأي السباحة الواعدة فإن هذا التتويج «يشكل مصدر تحفيز ودافعا آخر لتحقيق إنجازات أفضل». وقالت سارة « لقد تم اختياري قبل ثلاث سنوات ثاني أفضل رياضية في هذا الاستفتاء وهو ما كان حافزا إضافيا لي لانتزاع تأشيرة التأهيل لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 ببكين ، وعلى بعد سنتين فقط من الاستحقاق الأولمبي القادم، أتمنى أن يكون لهذا التتويج تأثيرا مماثلا». من جهة أخرى عبرت جامعة سباق الدراجات عن أسفها لنتائج هذا الاستطلاع، مبدية شكها فيها. وحسب بلاغ توصلت «العلم» بنسخة منه فإن الإعلان عن هذه النتائج لم يتم وفق الشروط المتعارف عليها وبخاصة حضور موثق يشرف على عملية فرز الأصوات. واستغرب بلاغ الجامعة كيف أن الحاصل على الرتبة الأولى حصل على 68 صوتا بينما عدد المنابر المشاركة في التصويت لم تتعد 38 منبرا. و استفسر البلاغ عم كيف يمكن للاعب لا يمارس في البطولة الوطنية ويمارس على مستوى احترافي ويتم إشراكه في استفتاء مع رياضيين هواة.. كما احتج البلاغ على الحكم على الدراج عبد العاطي سعدون بأن مستواه قد تراجع ، على الرغم من أنه أنهى الموسم في الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي.