«الفقيه اللي نترجاو بركتو دخل الجامع ببلغتو» إنه القرضاوي بطل أشهر قضية طلاق، ربما يسعف هذا المثل الشعبي المغربي، للتعليق على قضية الأحوال الشخصية التي سارت بذكرها الركبان هذه الأيام على صفحات الجرائد ، ووسائل الاعلام الاليكترونية... فشيخ الافتاء في قطر والداعية على أكثر من قناة فضائية، هو اليوم البطل الأول أو «النمبر وان» لأشهر قضية طلاق، الزوج فيها فقيه إفتاء لايشق له غبار، والزوجة مثقفة مخدوعة... أو هكذا قدمت نفسها لوسائل الإعلام ، الجزائرية، أسماء بن قادة. فقد صرحت الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، أنها لم تلق بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها الخاصة مع الفقيه المثير للجدل، فهي لم تكتب بكل ما سردته سوى السطر الأول في الأزمة». ومايزيد استياء الزوجة أسماء أكثر، أن «الشيخ قضى ليلة ساخنة، وتبين لها لاحقا أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب للزوجة في وجع وألم كبير... خصوصا أن الشيخ «ترك السيدة معلقة من دون حقوق، واقفل كل وسائل الاتصال بها، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيدا عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق. قضية قضايا الأحوال الشخصية هذه، كما علق عليها أحد الظرفاء، ربما تسعف كتاب السيناريوهات لنسج خيوط دراما مثيرة، لحكاية شيخ الافتاء في قطر الذي اسعفته كل بلاغته واطلاعه على أصول الفقه ومصادر الشريعة أن يهين امرأة هي زوجته وهو أعرف من غيره بقول الله تعالى «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» صدق الله العظيم . مارأي الشيخ القرضاوي... عفوا ما رأي المفتي في ثمرة ليلة الحب الساخنة تلك لو نتج عنها حمل؟ هل هو للفراش.. أم للسفاح، لأن الزوج عاشر زوجته وهو ينوي الطلاق؟