يعيش المكتب الوطني للكهرباء بتيزنيت مجموعة من المشاكل التي انعكست سلبا على المواطن وخاصة على مستوى بلدية تيزنيت . ففي الوقت الذي يشتكي فيه عدد من المواطنين ببلدية تيزنيت من غلاء فواتير استهلاك الكهرباء وخاصة الاستهلاك المنزلي والتي لاتخضع لأي مقياس فمرة بالتقدير ومرة تقترب من الواقع؛كما ان توزيع هذه الفاتورات يشهد ارتباكا ملحوظا بحيث يتوصل المواطنون أحيانا كثيرة بفاتورتين خلال الشهر الواحد؛ مع عدم تخصيص أجل معقول لأداء فواتيرهم بإحدى الدكاكين الخصوصية والخاصة لهذا الغرض. و يجدون أحيانا كثيرة تلك الدكاكين غير مهيأة للاستخلاص نظرا لخضوعها لنظام شبكة الحاسوب عبر الانترنيت التي لاتكون قي وضع حسن. كل هذه المشاكل تجعل المواطن التيزنيتي يعيش حالة من التوتر والغليان بحيث يعتبر هذه التصرفات عبارة عن تلاعبات بمصالحه وبمشاعره .وقد احتج عدد كبير من المواطنين على المكتب الوطني للكهرباء بتيزنيت بخصوص هذه العراقيل التي تحول دون ارتياح السكان بسبب مشاكل الكهرباء المنزلية؛ونفس الشيء مع الإنارة العمومية التي تنقطع بين الفينة والأخرى في أزقة وشوارع المدينة؛ حيث يجد السكان في بعض الأحيان جزءا من المدينة مضاء وجزءا مظلما، الشيء الذي يجد فيه اللصوص والمتسكعون مناسبة لانتشال جيوب المارة وترهيبهم قي الأزقة.