سجل المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع طاطا في بيان له توصل تيزبريس بنسخة منه تدهور الخدمات الأساسية الصحية التي تقدم للساكنة على مستوى المستشفى الإقليمي بطاطا والعديد من المراكز الصحية بالإقليم مما يشكل يضيف البيان تهديدا خطيرا لحياة المواطنين أما بخصوص ملف التعليم بإقليم طاطا فقد أكد المركز استمرار حرمان العشرات من التلاميذ بالإقليم من حقهم الدستوري... في التعليم نتيجة الخصاص في الموارد البشرية مع سوء توزيع المنح الدراسية والأوضاع المأساوية لبعض الداخليات ومأوي التلاميذ أضف إلى ذلك التجاوزات الخطيرة التي يعرفها ملف تدبير المال العام على مستوى الأقسام الداخلية...وفي الختام استنكر المركز بشدة الزيادات الصاروخية في الأسعار ومطالبته الجهاتالمسؤولة بالتدخل العاجل للضرب على أيدي المضاربين ، وإيقاف نزيف تدهور مجموعة من الخدمات العمومية والاجتماعية كتملص المكتب الوطني للكهرباء من مسؤولياته من خلال عدم تمكين المواطنين والمواطنات من فواتير الاستهلاك ، وعدم مراقبة العدادات والاكتفاء بالتقديرات العشوائية والفواتير الخيالية ، وبمدينة تيزنيت طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بفتح تحقيق حول استفحال ظاهرة الابتزاز بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت من طرف بعض الأطر الصحية بالاضافة إلى ما يشهده من ضعف للتطبيب والعلاج المجاني للمواطنات والمواطنين جراء نقص الموارد البشرية بكل من مستشفى سيدي افني وتيزنيت وبالعالم القروي ناهيك عن غياب بعض الاختصاصات والنقص في الأخرى كطب الولادة والعيون وجراحة العظام وعن قطاع التعليم سجل التعثر والارتباك الذي لازال سائدا بالاقليمين مما جعل الأقسام بدون مدرسين لحد الآن وهذا يؤدي الى ضرب حق التلاميذ في التعليم وما تلا ذلك من غلاء وارتفاع أسعار الكتب واللوازم المدرسية فاقت القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين ويضيف بيان الجمعية توصلت التجديد بنسخة منه ضعف وهشاشة بنية الاستقبال بالمؤسسات التعليمية والمرافق الحيوية بها كالداخليات ودور الطالبات والطلبة بكل من تيزنيت وسيدي ايفني مع تملص الوزارة الوصية على قطاع التعليم من الالتزامات التي أبرمتها في عقدتها مع المجازين بتاريخ 3غشت 2009 أمام وضع غامض ومصير مجهول بالاضافة إلى إثقال الإدارة التربوية بمهام خارج اختصاصاتها كجمعية مدرسة النجاح كنموذج مجلا ذات البيان ضعف الموارد البشرية في نيابة سيدي ايفني لتدبير الدخول المدرسي كما سجل ذات البيان " التمييز الذي قام به المجلس البلدي في رصد المنح للجمعيات والإقصاء الذي طال العديد من الجمعيات الفاعلة بإقليم تيزنيت مع تنبيهه لاستمرار معاناة ساكنة المدينة القديمة بتيزنيت من مخلفات الأمطار السنة الماضية وذلك بعد تملص المجلس البلدي من التزاماته بترميم وإصلاح المنازل الآيلة للسقوط واستثناء بعض الأزقة من عملية الترصيص والتزفيت بكل من حي افراك واليوسفية وخارج باب اكلو يذكر أن الجمعية الحقوقية نظمت وقفة احتجاجية مساء أمس الاحد للاحتجاج على السياسة الحكومية المتبعة والتي تسلب من الاكنة حقها في العيش الكريم .