أكثر من 400 عارض من المغرب وخارجه يشاركون في فعاليات الدورة 8 للمعرض الدولي للفلاحة سيفيل الذي تحتضنه مدينة أكادير ما بين 9 و 12 دجنبر 2010 وقد ترأس حفل افتتاحه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش إلى جانب والي ولاية جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان وسفير ألمانيا بالمغرب وعدة فعاليات اقتصادية. ويروم هذا المعرض إبراز مقومات القطاع الفلاحي خاصة قطاع الفواكه والخضر الذي يعد من القطاعات الانتاجية المتنوعة وقد اختيرت دولة ألمانيا كضيفة شرف على المعرض الذي خص بالفلاحة البيولوجية وأهميتها في المجال حيث تم إبرام اتفاقية بين وزارة الفلاحة المغربية ونظيرتها الألمانية من أجل تمتين علاقات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفلاحة البيولوجية كفلاحة ذات مستقبل واعد وقد اعتبر السفير الألماني بالمغرب أن المغرب عرف تطورا كبيرا في المجال الفلاحي وأن المخطط المغربي الأخضر للفلاحة بإمكانه أن يعطي للقطاع قفزة نوعية مضيفا أن الألمان يعطون أولوية كبيرة للمنتوجات الفلاحية المغربية فرغم تداعيات الأزمة العالمية فالألمان استهلكوا على سبيل المثال نحو 25% من الطماطم المغربية مشيرا إلى أن الفلاحة البيولوجية يوليها المغرب بدوره أهمية كبرى وله كل المقومات للنجاح. وأشاد وزير الفلاحة عزيز أخنوش بجودة العلاقات بين المغرب وألمانيا مبرزاً أهمية الاستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال وخصوصاً التجربة الألمانية، باعتبارها رائدة في هذا الصنف، مؤكدا أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين في شأنها أن تمنح بدورها دفعة قوية للقطاع الفلاحي باعتباره قطاعاً حيويا اقتصاديا وجهة سوس ماسة درعة جهة فلاحية بامتياز. ويتوقع المنظمون أن تعرف الدورة 8 للمعرض الدولي للفلاحة سيفيل إقبالا كبيرا في الزوار والمهنيين والحرفيين للإطلاع عن قرب على آخر مستجدات القطاع الفلاحي في تجارب ومعدات فلاحية.