عقد المكتب الجهوي لجهة الغرب الشراردة بني حسن للحزب اجتماعه العادي (يوم السبت 27 11 2010)، حيث تدارس قضايا الجهة (اجتماعيا واقتصاديا، وتنظيميا) وتطرق بصورة تحليلية للحملة التضليلية المغرضة التي يتزعمها الحزب الشعبي الإسباني ضد الوحدة الترابية قصد تحويل الأنظار عن نجاعة مقترح الحكم الذاتي وما حققه من دينامية، وخلص الاجتماع إلى البيان التالي ان المكتب الجهوي ليسجل: استنكاره الشديد لأحداث 8 نونبر بالعيون، والتي لا تمت بصلة لأخلاق المغاربة عموما، وسكان الصحراء خصوصا، والتي كان وراءها مرتزقة وميليشيات مأجورة وذات سوابق إجرامية والموالية للبوليساريو تنديده العلني بقرار البرلمان الأوروبي المتحيز لأعداء الوحدة الترابية، منساقا وراء الادعاءات المزيفة التي يروج لها الحزب المذكور، الساعي إلى شحد الأصوات في الانتخابات التشريعية المقبلة. استنكاره لمواصلة صحيفتي الموندو وإيلباييس وغيرهما من المنابر الإعلامية المأجورة حملتهما التضليلية ضد المغرب وتضليل الرأي العام بتزييف الأحداث ، وتحاملهما على مصالحه العليا. تضامنه المطلق مع سكان الصحراء الذين تصدوا لكل المغالطات والادعاءات الكاذبة التي تروج لها جبهة البوليساريو وراعيتها الجزائر. دعوته إلى تحويل الدبلوماسية الموازية (شبابية حزبية نقابية) ودعمها لتنوير الرأي العام الإقليمي والدولي حول ما تسوق له الجزائر وصنيعتها البوليساريو. تضامنه المطلق مع المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، ودعوته المفوضة العليا للاجئين إلى تحمل مسؤوليتها لتحريره وتمتيعه بحرية التنقل. إدانته الشديدة لمعاناة المحتجزين المغاربة بتندوف ومطالبة مجلس الأمن بالتدخل الفوري لفك الحصار عن هؤلاء المحتجزين. تضامنه المطلق مع المتضررين جراء أعمال العنف والنهب والتقتيل التي عاشتها العيون يوم 8 نونبر المشؤوم، وتقديم تعازيه الحارة بهذه المناسبة الأليمة التي جرحت كل المغاربة لذوي وعائلات الضحايا من الأبرياء سلطة ومدنيين ، كما يشيد بحرارة على أيدي المكلومين في ذويهم ممن تعرضت لهم الصحف والمنابر الإعلامية بالتجريح وتقليب المواجع بتدليس الحقائق الجالية للعيان