ذكرت صحيفة "" لوموند "" الفرنسية, أن الجزائريين أصيبوا بخيبة أمل جراء تراجع الحريات وعدم الوفاء بالوعود, وذلك بعد مرور عشرين سنة عن أحداث أكتوبر1988 . ولاحظت الصحيفة, في مقال بعنوان "" الذكرى الأليمة لأحداث أكتوبر1988 بالجزائر "", أن مثل هذه الوضعية تتميز بحياة سياسية "" تظل مقلقة, في الوقت الذي يستمر فيه الشباب في محاولة الهجرة السرية أو الأدهى من ذلك من خلال الإرهاب "". كما نقلت الصحيفة عن مصطفى بوشعرة, رئيس العصبة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، قوله بكل استياء أنه بعد20 عاما على الانتفاضة الشعبية, فإن "" الجزائريين لا يمكنهم إيجاد ولو50 مترا مربعا من أجل الاجتماع "". من جهته, لاحظ عابد الشارف ، مؤلف كتاب "" أكتوبر, صخب أطفال "", الذي يقدم استنتاجا مريرا عن الوضعية الراهنة التي يعرفها هذا البلد ، أنه "" في أكتوبر1988 لم يكن البلد يتوفر على المال, لكن كانت لديه إرادة قوية للخروج من الأزمة. وفي سنة 2008 توفر لدى الجزائر المال, لكنها غير قادرة على التخطيط للمستقبل "".