أعلن بلاغ صحفي لطيران الإمارات أن فرعها الإمارات للشحن الجوي ذراع الشحن التابعة لها و«دي إتش إل غلوبال فوروا ردينج» وهي شركة تخليص الشحن الجوي والبحري التابعة ل«داتش بوست دي إتش إل» توحدان جهودهما لترويج استخدام معاملات الشحن الإلكترونية عبر شبكتيهما ليصبح الوسيلة المتبعة في الصناعة. ويأتي هذا التحرك إدراكا من الشركتين للقيمة الاستراتيجية للشحن الالكتروني وإنجاز المعاملات في بيئة إلكترونية مما يساهم في تحسين كفاءة العمليات وتطوير سلسلة الشحن. ويمثل الشحن الإلكتروني مشروعا رائدا للصناعة يشمل مشاركة ناقلات جوية وشركات تخليص شحن وشركات مناولة أرضية وشركات شحن بحري وسلطات جمركية ويهدف إلى الاستغناء عن المعاملات الورقية والاستعاضة عنها بنقل البيانات عبر الوسائط والرسائل الالكترونية مما يسرع العمليات ويقلل التكاليف. فالشحن الالكتروني حسب مسؤولي «الإمارات للشحن الجوي» يشكل مستقبل الصناعة ويحقق الدقة العالية ويحد من الأخطاء. وكان عدد الشحنات التي نقلتها «الإمارات للشحن الجوي» بمعاملات إلكترونية قد بلغ نحو 30 ألف شحنة خلال عام 2010 وهو عدد يفوق الشحنات التي تم نقلها عبر شحنات الشركات الجوية الأخرى. وبخصوص شركة «دي إتش إل غلوبال فورواردينج» فإن حصة معاملاتها الالكترونية وصلت إلى ثلث الشحنات التي يتم القيام بمناولتها يوميا وتعتبر أن نهج الشحن الالكتروني هو خيار استراتيجي. ومن جهة أخرى، فالتكاليف الأقل للشحن الجوي ستحقق وفورات للصناعة تقدر بنحو 4.9 مليار دولار سنويا، كما سيحقق الشحن الالكتروني فوائد بيئية من خلال الاستغناء عن 7800 طن من الوثائق الورقية سنويا أي ما يعادل حمولة 80 طائرة من طراز بوينغ 747. وتجدر الإشارة إلى أن أسطول طيران الإمارات يضم 152 طائرة حديثة ذات جسم عريض منها 7 طائرات مخصصة للشحن تشمل 3 طائرات بوينغ 747 - 400 ف وطائرتي بوينغ إي - آر - إف وطائرتي بوينغ 777 تحمل شعار «الإمارات للشحن الجوي» ويعد أسطولها من بين الأساطيل الحديثة في الأجواء.