واصلت «الإمارات للشحن الجوي»، التابعة لطيران الإمارات، تطوير عملياتها في المغرب محققة ارتفاعا مطردا في كمية البضائع المصدرة والمستوردة، بما يزيد عن ثلاثة أضعاف منذ انطلاق خدماتها بين الدارالبيضاء ودبي في مارس 2002 . وأفاد بلاغ للشركة الإماراتية، بأن نجاح عمليات الشحن في المغرب يعود إلى شبكة محطاتها المتنامية التي تغطي ما يزيد عن100 محطة في أكثر من60 دولة بالقارات الخمس، فضلا عن الأسطول الحديث للناقلة الإماراتية المكون من119 طائرة،10 منها مخصصة للشحن، واعتماد أحدث الأنظمة التكنولوجية وامتلاك قاعدة لوجيستية متطورة. وأضاف المصدر نفسه أن «الإمارات للشحن الجوي» تعمل منذ انطلاق عملياتها في المغرب على توفير وجهات جديدة من خلال التوسعات المتواصلة التي تشهدها شبكة خطوط طيران الإمارات، مما يسهم في وصول الصادرات المغربية إلى مزيد من الأسواق العالمية في آسيا وشبه القارة الهندية وإفريقيا وكذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية؛ كما يسهل وصول الواردات إلى أرض المملكة. وقد عززت «الإمارات للشحن الجوي» شبكتها خلال العام الماضي بوصول خدماتها إلى أمريكا الجنوبية (ساو باولو)، كما ضاعفت خدماتها في أمريكا الشمالية (نيويورك، تورنتو وهيوستن)، وأطلقت خدمات جديدة هذا العام إلى كل من جوانزو (الصين) وكوريكود (جنوب الهند). وتتألف الشحنات التي تنقلها الشركة الإماراتية من المغرب من المواد الإلكترونية وأجزاء الحواسيب والأسماك والمواد الغذائية ومنتجات الصناعة التقليدية المغربية، أما البضائع التي يتم نقلها نحو المغرب فتتمثل في الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكومبيوتر والنسيج والأدوات الشخصية. وكانت «الإمارات للشحن الجوي» قد حصلت على العديد من الجوائز العالمية الرفيعة، حيث نالت خلال شهر يونيو الفارط «جائزة العام للشحن الجوي» للمرة الرابعة ضمن جوائز مجلة «إنترناشيونال فريتينج ويكلي» في لندن، وجائزة «العناية بالعملاء» ضمن جوائز «إير كارغو ويك وورلد» بشنغاي.