سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: بعزيمة الرجال الفتح الرباطي بطل الأبطال هزم 11 لاعبا و30 ألفا من الجمهور والحكم الجنوب إفريقي وكان سببا في أن نامت صفاقس باكرا
دخل فريق اتحاد الفتح الرياضي التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما توج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حسم مباراة الإياب خارج أرضه أمام الصفاقسي الرياضي التونسي بنتيجة (3-2)، على ملعب الطيب المهري. كان الفريقان قد تعادلا ذهابا في المغرب بدون أهداف. وجاءت المباراة حماسية ومثيرة وشهدت تقدم الفريق المغربي بهدف، ثم تعادل الصفاقسي قبل أن يضيف الفريق التونسي هدفا ثانيا من ضربة جزاء غير صحيحة احتسبها الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون (صاحب السوابق السيئة مع الكرة المغربية)، ولكن الفتح تعادلت، ثم سجلت هدف الفوز في الوقت القاتل. تقدم عبد الفتاح بوخريص بهدف للفتح بعد مرور سبع دقائق، ثم تعادل حمدي رويد للصفاقسي في نهاية الشوط الأول في الدقيقة ال(44) . وفي الدقيقة الرابعة من بداية الشوط الثاني، أضاف كمال زعيم الهدف الثاني للصفاقسي من ضربة جزاء، وقبل النهاية بربع ساعة خطف محمد الزويدي هدف التعادل للفتح. وفي الدقيقة ال(89) من المباراة، أحرز نفس اللاعب هدف الفوز للفتح الرباطي. ونجح الفريق المغربي الذي كان في مستوى التطلعات والآمال التي عقدت عليه كممثل وحيد في هذه المسابقة في تتويج مسار متميز قهر خلاله أعتى وأعرق الأندية الإفريقية وفي مقدمتها فريق سطاد باماكو المالي (حامل اللقب). وكان آخر عهد للأندية المغربية مع هذه الكأس وهي الرابعة إلى سنة 2005 حيث كان قد توج بها فريق الجيش الملكي وقبله فريقا الرجاء البيضاوي (2003) والكوكب المراكشي (1996).