نجاح باهر لافتتاح الرواق المغربي للصناعة التقليدية ببروكسيل حقق افتتاح الرواق المغربي للصناعة التقليدية ، يوم الجمعة في قلب الحي التاريخي لبروكسيل ، نجاحا باهرا تجلت فيه مظاهر تنوع وغنى التراث التاريخي المغربي، وبصمات الحضارة العريقة. ويهدف تنظيم هذا الرواق الذي بادر إليه المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع دار الصانع ، والجهة الشرقية، ومدينة بروكسيل، في إطار تظاهرة "متع الشتاء" البلجيكي 2010، إلى إتاحة فرصة اكتشاف المملكة المغربية عبر مختلف حرفها التقليدية، وموسيقاها العريقة، ووجهاتها السياحية الخلابة ذات الصيت العالمي. ويحل المغرب ضيف شرف على الدورة التاسعة لهذه التظاهرة الممتدة من 26 نونبر الجاري إلى 2 يناير المقبل، والتي يتم تنظيمها سنويا ببروكسيل احتفالا بعيد رأس السنة الميلادية، حيث ستأسر أضواء تحفه البديعة أنظار الزوار الأوروبيين والأجانب لتأخذهم في "سفر" ثقافي وروحي وموسيقي وسياحي دون أن تبرح أقدامهم "سوق البابا نوييل" البلجيكي الشهير. الفاعل الفرنسي «بريكوراما» يستثمر حوالي 15 مليون درهم لافتتاح أول متجر له بالمغرب افتتح الفاعل الفرنسي في مجال بيع وتوزيع لوازم الإصلاح والصيانة والتزيين "بريكوراما"، يوم الجمعة بمدينة طنجة، متجره الأول بالمغرب باستثمار إجمالي ناهز 15 مليون درهم. ويمتد متجر بريكوراما على مساحة تقدر بحوالي 1500 متر مربع، من بينها 1300 متر مربع مخصصة كواجهات للبيع، ومن المنتظر أن يوفر المشروع 30 منصب شغل بشكل مباشر ، و20 منصب شغل بشكل غير مباشر. ويعتبر هذا المشروع نموذجا من المشاريع التي تجسد رغبة المغاربة المقيمين في الخارج في المساهمة في مواكبة التطور والنمو الذي يشهده المغرب، إذ تقف وراءه مهاجرة مغربية مقيمة بفرنسا، اختارت العودة إلى البلد الأم للاستثمار. وأوضحت صاحبة المشروع نادية مورين أن تنفيذ هذا المشروع يجسد رغبة الممونين المغاربة في مواكبة حاملي المشاريع الاستثمارية المقيمين بديار المهجر، مبرزة أن الممونين المغاربة زودوا متجر "بريكوراما" بحوالي 70 في المائة من البضائع المعروضة. وأعربت عن أمل المجموعة في مواصلة تنفيذ مخططها الاستثماري لتوسيع شبكة "بريكوراما" بالمغرب، من خلال افتتاح متاجر مستقبلا بعدد من المناطق التي تشهد نموا قويا، ومنها على الخصوص الرباطوأكادير. وتحدث ممثل مجموعة "بريكوراما" فرنسا عن الجدوى من اختيار مدينة طنجة كمحطة أولى للاستثمار، مبرزا أن المنطقة تشهد نموا قويا بفضل مجموعة من المشاريع المهيكلة على رأسها ميناء طنجة المتوسط. إجراءات ضرورية لتطبيق القانون الأوروبي الجديد حول سلامة البضائع أعلنت مؤخرا اللجنة المركزية لأرباب بواخر النقل المغاربة أن شركات النقل البحري الوطنية قد اتخدت جميع التدابيرالضرورية للوقوف بجانب زبنائها عبر مدهم بالمعلومات اللازمة, وذلك تحسبا لدخول القانون الأوروبي الجديد المتعلق بسلامة السلع حيز التنفيد قريبا. وذكر بلاغ اللجنة المركزية أن أرباب مراكب الصيد شاركوا في عدة عمليات تحسيسية حول هذا الموضوع لفائدة الفاعلين من القطاعين الخاص والعمومي في مجال التجارة الخارجية, وخاصة عبر المشاركة في ورشات تكوينية نظمت من قبل كل من المفوضية الأوروبية ومديرية الملاحة التجارية في إطار مشروع "ميدا-موس" في يونيو الماضي. المغرب يستقطب السوق السياحية الألمانية انتهز الفاعلون في القطاع السياحي الوطني عقد حوالي ألف من مسؤولي وكالات الأسفار والمنعشين السياحيين الألمان لمؤتمرهم السنوي بأكادير لتأكيد عزم المغرب على استقطاب هذه السوق التي تتسم بدينامية كبيرة على الصعيد العالمي. وأكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسر الزناكي، أن "المغرب يعمل، بشكل نشيط ودينامي، خلال السنين الأخيرة، من أجل النهوض بوجهته على صعيد القارة الأوروبية، وخاصة في ألمانيا"، وأن "إجراءات تطوير وتحسين الخدمات ستتواصل وستتعزز أكثر". وأبرز الوزير في هذا الشأن، أهمية احتضان أكادير لمؤتمر (دوتشر رايس فيربان)، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وهو المؤتمر الذي يعد "أهم موعد سنوي لفاعلي ومهنيي قطاع السياحة في ألمانيا". وأضاف أن "هذا المؤتمر يشكل فرصة سانحة لاستعراض المؤهلات السياحية للمدينة، والجهة والمغرب بشكل عام، أمام وكالات الأسفار والمنعشين السياحيين والصحافة الألمانية". وأوضح الزناكي أن السوق الألمانية عرفت تراجعا منذ الثمانينيات التي سجلت توافد نحو 200 ألف سائح ألماني، خاصة إلى أكادير، موضحا أن معيار نوعية الخدمات يعد عاملا حاسما في هذا الشأن. إلا أن هذا الوضع عرف تحسنا حاليا، حيث سجل عدد السياح الوافدين زيادة بنسبة سبعة في المئة خلال السنة الجارية بالرغم من انعكاسات الأزمة الإقتصادية، وذلك بفضل حملة تحسيس وتواصل مدعومة، وإطلاق شركة الخطوط الجوية الملكية لرحلات مباشرة إلى مراكشوأكادير انطلاقا من المدن الألمانية الرئيسية، والتحسين المضطرد للخدمات الفندقية والسياحية. وأكد أن هذه الإجراءات ستتعزز بهدف تلبية احتياجات السائح القادم من هذه السوق الأوروبية الهامة، التي تعد من الأسواق الرائدة على الصعيد الدولي.