دورة تكوينية بالرباط حول الدعم التربوي في إطار التعاون بين وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والطائفة الوالونية ببروكسيل( بلجيكا) نظمت بقاعة الاجتماعات بفندق داوليز بسلا دورة تكوينية على امتداد يومين حضرها وفد بلجيكي مكون من الأستاذين: شومان والحموتي ومشاركون من كل أقاليم الرباط- سلا–تمارة –الصخيرات والقنيطرة إضافة إلى ممثلي الإدارةالمركزية من مديرية محو الأمية والتربوية غير النظامية حيث ترأس جلسة افتتاح الدورة مديرها الحسين أجور والذي أكد في كلمة الافتتاح على الدور المحوري للدعم التربوي، وعلى أهمية اللقاء باعتباره لقاءا يهدف إلى تقاسم التجارب بين البلدين وبين الأطر الإدارية وذلك بغية الارتقاء بالمنظومة التربوية وانفتاحها على تجارب الآخرين، من جهته ركز محمد حسني رئيس قسم التجديد التربوي بالوزارة في مداخلته على محورية المدراء في مؤسساتهم التعليمية واعتبر أن المؤسسة الناجحة هي التي يكون فيها المدير حركيا و جادا في عمله، وبعد الجلسة الافتتاحية انطلقت أشغال الدورة بإلقاء عروض قدمها كل من الأستاذ البلجيكي شومان والأستاذ الحموتي والذين تطرقا إلى إبراز سمات النظام التعليمي ببروكسيل، مركزين على تجربتهما الميدانية في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية ،وكيفية تنظيم عملية الدعم التربوي في هذه المؤسسات .من جهتهم تدخل المشاركون في الدورة التكوينية ، مبرزين أهمية الدعم التربوي في العملية التعليمية، وفي الوقت نفسه راصدين لأهم الاكراهات والصعوبات التي تعترض هذه العملية ،من نقص في الموارد البشرية ،و في الفضاءات التربوية والقاعات الدراسية، إضافة إلى عدم وجود دعم مؤسس مبني على قواعد وضوابط واضحة ،كما قدم مديرو المؤسسات التعليمية المشاركة تجاربهم واقتراحاتهم في مجال الدعم التربوي ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي. وفي نهاية الدورة التكوينية التي حضرها بالإضافة إلى مدراء المؤسسات التعليمية المذكورة أعلاه حضرها ممثلو الإدارة المركزية وخاصة من مديرية محو الأمية والتربوية غير النظامية، خرج المشاركون بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات حول سبل تعزيز التواصل وتبادل التجارب بين الأطر الادارية للبلدين في مجال الدعم التربوي. الدورة الثالثة لسباق المدارس على الطريق تخليدا للمسيرة الخضراء رشيد نجيب - كلميم تخليدا للذكرى الخامسة والثلاثين للمسيرة الخضراء، نظمت النيابة الإقليمية للوزارة يوم السبت 6 نونبر الجاري بشراكة مع عدد من شركائها (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميمالسمارة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكالة التنمية الاجتماعية، قناة العيون، المجلس الإقليمي، المجلس البلدي، جمعية منشطي الرياضة المدرسية بالتعليم الابتدائي) الدورة الثالثة للسباق على الطريق بمشاركة المدارس التابعة للإقليم. كان برنامج هذه التظاهرة حافلا بالعديد من الأنشطة تجسيدا لسياسة انفتاح النيابة الإقليمية على محيطها بجميع مكوناته، فمباشرة بعد استقبال الوفد الرسمي الذي كان على رأسه السيد أحمد حمدي والي جهة كلميمالسمارة عامل إقليمكلميم تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تم ألقاء النشيد الوطني. وألقى السيد رئيس جمعية منشطي الرياضة المدرسية بالتعليم الابتدائي كلمة ركز فيها على الأهمية التي يكتسيها تنظيم هذا النوع من الأنشطة التربوية في مناسبة وطنية كهذه مع إبراز الأهداف التربوية من وراء ذلك مع التعريف بالجديد الذي ميز هذه الدورة الثالثة التي اتخذت كشعار لها: سباق أبطال مسيرة النماء امتداد لإرث أبطال المسيرة الخضراء. في نفس الإطار تم إلقاء كلمات ترحيبية باسم تلاميذ الإقليم بالعربية والحسانية والأمازيغية كشكل من أشكال الاحتفاء بالتعدد والتنوع اللغوي الغني الذي يميز المنطقة. وقد أبدع أساتذة التربية الموسيقية بالإقليم رفقة تلاميذهم في إنشاد العديد من الأناشيد والأغاني الوطنية الخالدة التي ألف الجمهور المغربي سماعها بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء. بنفس هذه المناسبة تم تكريم أقدم مشارك ومشاركة في المسيرة الخضراء من أبناء منطقة كلميم. كل هذه الأنشطة تخللها إعطاء الانطلاقة للسباق على الطريق في صنفي الذكور والإناث لتكون مفاجأة الدورة هي مشاركة براعم التعليم الأولي من مدرستي لمتونة ولالا حسناء. توزيع منحة الاستحقاق على أبناء منخرطي مؤسسة محمد السادس فوج 2010 نظمت الوحدة الإدارية بوجدة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بحضور محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم الاثنين 15 نونبر 2010 بمقر المؤسسة حفل توزيع منحة الاستحقاق على أبناء منخرطي المؤسسة الناجحين بتفوق في امتحانات الباكالوريا فوج 2010. وكانت المؤسسة قد أحدثت هذه المنحة منذ 2003 لتشجيع المثابرة على الامتياز والتفوق الدراسي وتحفيز التلاميذ على استكمال دراستهم بالمعاهد العليا بالمغرب، ويذكر أن المؤسسة منذ إحداثها منحت ما يقارب 60 مليون درهم استفاد منها 1951 طالبة وطالب على المستوى الوطني.أما هذه السنة فقد منحت المؤسسة 505 منحة، منها 100 منحة وطنية، و405 جهوية. وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية قد استفادت من أربع منح وطنية كانت من نصيب كل من محمد عزيزي الذي حصل على أعلى معدل بالجهة ومن العشر الأوائل على الصعيد الوطني، وإلياس درفوف، ومحمد أمين بنبريك وكلهم من شعبة العلوم التجريبية، أما المنحة الرابعة استفادت منها هناء رمضاني بشعبة العلوم الرياضية. أما على المستوى الجهوي فقد استفاد 22 تلميذة وتلميذا 13 منهم بشعبة العلوم التجريبية، و6 بشعبة العلوم الرياضية، وواحد بشعبة الآداب ونفس العدد بشعبتي التجاري والصناعي. وبهذه المناسبة ألقى مدير الأكاديمية كلمة اعتبر فيها تزامن هذا الحفل مع احتفالات الشعب المغربي بمناسبة عيد الاستقلال المجيد، “يكسبه رمزية وطنية قوية من خلال جعل ما حققناه من نتائج على مستوى أكاديميتنا شكلا من أشكال الاحتفال بهذه المناسبة الغالية”. وقد عبر عن اعتزازه باسمه الخاص واسم النواب الإقليميين، ونيابة عن أسرة التربية والتعليم بالجهة الشرقية لماحققه أبناؤنا وبناتنا في امتحانات الباكالوريا بالأكاديمية الجهوية من نتائج مشرفة، واعتبر هذا الحفل لحظة احتفاء بهذا الفوج المتميز من خيرة التلاميذ والتلميذات، كما أشاد بنساء ورجال التعليم، ولا سيما الحاملين منهم لمشاريع التجديد البيداغوجي والابتكار التربوي، ونوه بالمواكبة اليقظة من لدن الأمهات والآباء للمسار الدراسي لأبنائهم، كما وجه الشكر الخالص لكل من يقدم الدعم والمساندة للنهوض بقطاع التربية والتكوين بربوع هذه الجهة من تراب وطننا العزيز. وشدد في كلمته أن هذه النتائج المرضية والتي نطمح أن تتحسن أكثر في المواسم المقبلة، جاءت نتيجة استراتيجية الأكاديمية في مجال حفز التميز انطلاقا من تنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي حيث تم إرساء وإحداث ثانوية للتميز بالجهة الشرقية بنيابة الناظور، وتم ترشيح ثانويات بالجهة لنيل صفة المرجعية، وفي نفس السياق تم حفز المبدعين والمتفوقين من التلاميذ في مختلف مجالات الإبداع والفن والرياضة وتكريم كل المتميزين في كل المجالات، كما تم دعم وتكريم كل المؤسسات المتفوقة في مجال الرفع من مردودية النتائج لدى المتعلمين والمساهمة في تفوق وتميز التلميذ، والأطر العاملة بها، إضافة إلى تنظيم المباراة الجهوية الأولى للعلوم والتقنيات، وكذلك تنظيم مباريات ومسابقات مختلفة لاكتشاف المواهب وحفز التميز لدى المتعلم